استمعت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة أثناء جلسة اليوم، لمحاكمة المتهمين بقضية محاولة اقتحام سجن بورسعيد، عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة الاستاد، إلى اللواء سامي سيدهم نائب محافظ الشرقية وسابقا مساعد وزير الداخلية. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد بعضوية المستشارين سعد الدين سرحان ووائل عمر الشحات رئيسى المحكمة وامانة سر محمد عبد الستار وعزب عباس. حيث قامت المحكمة بعرض الكتاب الدوري رقم 523 سري و هام وعاجل الصادر بتاريخ 23 يناير 2013 المنسوب إليه وقال الشاهد بأنه صادر عنه.
ليوضح الشاهد للمحكمة بأن ما جاء في ذلك الكتاب من معلومات جاءت بواسطة البريد الالكتروني للوزارة وأنه وجهها لمدير امن بورسعيد للتحقيق في صحة تلك المعلومة حول قيام سيارات دفع رباعي بتوزيع دولارات والأسلحة على بعض الخارجين على القانون.
وأضاف أن التعليمات التي أصدرها هي توجيه الإخطار لمدير الأمن لفحص محتوى ذلك الكتاب الدوري، مؤكداً أنا مهمتي توجيه المعلومات فقط، مشيرا إلى أنه لم يتم الرد عليه بسبب سخونة الأحداث و بعد 12 يوما ترك الخدمة، ولا يوجد لديه معلومات حول إذا تم الرد علي من تولي المنصب من بعده أو من عدمه.
وأضاف الشاهد أن الخطاب الذي أتي إليه على البريد لالكتروني وجهته كما هو بالحرف إلى مديرية الأمن مع الجهات الأخرى لفحصه ولا يعلم عما إذا كانت قد فحص أو من عدمه.
وأشار سيدهم إلي أن دوره إعطاء المعلومة للمديرية لفحصها باعتبارها جهات بحث وفحص ولكن إذا كانت هناك جزء ايجابي بالمعلومة التي أرسلها إليهم لكانوا ابلغوني على الفور.
وأضاف قائلاً: أنا قلت من قبل إن هناك بلطجية قد حضروا من منقطة المنزلة والشهور، لبورسعيد للمساعدة في إخراج أقاربهم من المسجونين بسجن بورسعيد عن طريق تهريبهم بعد محاولة اقتحام السجن ولم اقل بأنهم تلقوا دولارات لارتكاب ذلك؛ لان كلمة الدولارات ذكرت في الخطاب التي تلقته وزارة الداخلية عن طريق بريدها الالكتروني وهي ليست أقوالي أو معلوماتي أو تحقيقي.
وأشار الشاهد إلى أن سبب محاولة اقتحام السجن، هو اندساس جنائيين ومسجلين خطر وسط جمهوري النادي المصري المتجمهرين أمام السجن لارتكاب جريمتهم ومنهم المتهم احمد عبد العزيز الشهير ب «سردينه»، و الذي صورته بعض القنوات الإخبارية و هو يحمل سلاحا آليا أمام السجن.
و قال سيدهم إن سبب اندساسهم هو تهريب أقاربهم من المساجين ولإثارة وإشاعة الفوضى في البلاد وللوقيعة بين الشرطة و الشعب، مثل قطع الطرق و المعديات والتعدي على المدنية الجماعية ببورسعيد.
وأكد: حررت محاضر بتلك الوقائع والتي ارتكبها التراس المصري اعتقادا منهم بأنهم يتبعون التراس الأهلي ونتج عن واقعة التعدي على المدنية الجامعية ببورفؤاد إصابة 57 من أفراد المدينة و 4 من رجال الشرطة فضلا عن حرق بعض أثاث المدينة الجماعية، وأنه كان هناك أسباب للاحتقان بين الشرطة و اهالي بورسعيد منها التشديد على المنافذ لعدم التهريب من الجمارك وهو ما ساعد المسجلين خطر و الجنائيين على التدخل لإثارة الفتنة وارتكاب تلك الواقعة.