نافعة : مرشح قائمة الدولة .. لكنه أفضل الخيارات المتاحة حسن: فوزه متوقع لأنه الأجدر بإدارة البرلمان كان الدكتور علي عبد العال، هو الأوفر حظاً في اقتناص كرسي رئاسة مجلس نواب 2016، وقد توقع عدد من الخبراء فوزه، لأن لديه من الحكمة والقوة والمعلومات ما يجعل إدارة المجلس تمر دون أية مشكلات، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن كيف يستطيع عبد العال التحكم في المجلس بهذه التشكيلة المتباينة؟!. لن يستطيع السيطرة على تشكيلة Hلبرلمان المتباينة ويرى الدكتور حسن نافعه، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة السابق، أن برلمان 2016 أول برلمان في تاريخ مصر يخلو من أغلبية سياسية واضحة، وهي "التيار الإسلامي"، موضحًا أن فوز الدكتور علي عبد العال كان متوقعاً، لأنه مرشح ائتلاف الذي يقوده سيف اليزل، المرتبط بأجهزة الدولة والجهاز الأمني، و بالتالي فوزه كان متوقعًا. وقال نافعه، إنه كان من الأفضل أن يكون رئيس البرلمان من المنتخبين وليس من المعينين، ولكن الدكتور علي عبد العال، أفضل الخيارات المتاحة في الوقت الحالي. وتوقع نافعة أن عبدالعال لن يستطيع أن يسيطر على المجلس بهذه التشكيلات المتباينة، لافتاً إلى تباين الشخصيات البرلمانية لهذا المجلس، وأن هناك شخصيات لا تاريخ لها في البرلمان المصري وفي السياسة المصرية، خصوصاً في ظل عدد من كبار المشاهدين إعلاميا وسياسيا، منهيًا حديثه: "علي كل الأحوال لا زال الوقت باكراً للحكم علي المجلس". الأجدر بإدارة المجلس وتأثيره سيظهر في الجلسات القادمة أما الدكتور عمار علي حسن، الباحث في الاجتماع السياسي، فرأى أن فوز عبد العال ب401صوتًا، كان متوقعاً لأنه الأجدر بإدارة البرلمان، وهو ما سيظهر أكثر في جلسات المجلس المقبلة، مؤكدًا أن هناك الكثير من الأمور التي حظى بها المواطن وظهرت بوادرها في أولى جلسات المجلس ومنها: "حقه في حرية تداول المعلومات وبث الجلسات، بالإضافة إلي انتخاب رئيس المجلس بكل شفافية، وتنفيذ خارطة الطريق التي وعد بها الرئيس عبد الفتاح السيسي.