أصدر الدكتور أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية، حركة محافظين جديدة، شملت 11 محافظًا، بينما استمر 16 آخرون في مناصبهم، وكان من أبرز المحافظين المُعينين اللواء "كمال الدالي"، مدير الأمن السابق، ليكون خلفاً لمحافظ الجيزة الدكتور خالد العادلي "كمال الدالي" من أهم قيادات وزارة الداخلية الذين برز اسمهم مؤخراً، خاصة في ظل الحالة الأمنية من بعد ثورتي ال 25 من يناير، وال 30 من يونيو، والذي عينه اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، في مارس الماضي، مساعداً له في قطاع الأمن العام. تخرج اللواء كمال الدالي في كلية الشرطة دفعة عام 1978 برتبة ملازم، وتغيرت رتبته داخ محافظة الجزة ما بين ضابطاً في قسم إمبابة ثم رئيسا لمباحث الهرم ثم الجيزة ثم بولاق ثم مفتش مباحث غرب الجيزة. كما استمر بعدها لمدة 8 سنوات في مباحث التهرب الضريبي في فترة أوائل التسعينيات؛ ليعود بعدها للجيزة كرئيس لقطاع غرب، ثم رئيس مباحث إسكندرية ثم مدير مباحث الإسكندرية، ثم مدير مباحث الجيزة ثم مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة. وفي عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وبعد محاصرة مقر حزب الوفد منقبل أعضا "حازمون"، من أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، تم نقله بقرار من اللواء أحمد جمال، وخلال موقعة الاقتحام ظهر مقطع فيديو يظهر فيه الشيخ يهدد رجال الأمن بعد احتجازهم لاثنين من أنصاره؛ لاتهامهما بالتورط في أحداث حرق مقر الحزب، لتتداول بعدها أخبار عن رفع أنصار "أبو إسماعيل"، السيوف على رقبة اللواء كمال الدالي واحتجازه، إلا أن وزارة الداخلية نفت تمامًا صحة الواقعة، وأكدت أنها مجرد مشادة كلامية نشبت بين الدالي والشيخ، وانتهت دون استخدام الأسلحة. وبعدها عاد مديرا لأمن الجيزة في 2013، وحقق نجاحا في القبض على عدد كبير من الخلايا الإرهابية والعناصر الإجرامية المطلوبة، ونجح في ضبط الهاربين في واقعة اقتحام قسم كرداسة، وتواصل مع أسر شهداء المجزرة من الضباط والجنود، ووفر وحدة سكنية بديلة لأسرة أمين الشرطة الشهيد سيد رضا، بعد تعرضها لتهديدات بالقتل من جماعة الإخوان الإرهابية، حتى عينه عبدالغفار مديراً لقطاع الأمن العام.