أدلى المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث بإسم الدعوة السلفية بصوته الانتخابي بلجنة مدرسة"إسماعيل القباني" بدائرة المنتزه، وسط حضور أعضاء من الدعوة السلفية. وأكد الشحات في تصريحات صحفية أن الحزب يحتفظ بقاعدته الجماهيرية والتي وصفها ب"الكتلة الصلبة"، مشيراً إلى أنه قد يكون تأثر في الفضاء الواسع، موضحا أن استمرار الحزب يأتي لبيان أن فشل فصيل ما لا يعني فشل مشروع بأكلمه، حيث يثبت أنه من الممكن أن يكون هناك حزب له مرجعية إسلامية، ويكون وطني في جميع خياراته مع استقرار الدولة إذا عارض يعارض بشرف وهدوء. وأوضح أن الدستور ليس ملك لحزب بعينه، بل أنه ملك للاستفتاء الشعبي وعدم المساس بالمرجعية الشرعية للدستور ترجع إلى تصدي الناحية الشعبية له، مؤكدا أن معظم الأحزاب التي تمارس السياسة على ضوء هذا الدستور تعاني من الازدواجية. . وعلق على ما أثير ضد الحزب من تصريحات تتهمه بأنه غير مواقفه للمشاركة في الانتخابات حيث رشح مرشحين أقباط على قائمته امتثالا للقانون، فقال أنه عندما يكون هناك قانون صدر في مسالة بها خلاف فكري فلابد من الالتزام به، بغض النظر عن دفاعه عن وجهة نظره بعيدا عن العمل السياسي، مؤكدا أن الالتزام بذلك القانون يعد إعمالا بأحد المبادئ وهو"لا يجوز لأحد أن يفرض مبدأه على الجميع"