قال الدكتور هشام عبدالباسط - محافظ المنوفية، إنه لن يدخل في مهاترات من أي نوع هدفها النيل من شخصه وتعطيل جهوده للتصدي للفاسدين واستبعادهم من ديوان عام المحافظة - حسب تعبيره - مشيرًا إلى أنه لن ينساق لحملة التشويه الممنهجة التي يشنها بعض الشخصيات. وأشار المحافظ إلى أن محمد السرسي، الذي ظهر على إحدى الفضائيات للهجوم عليه، كان يعمل في عهد المحافظ السابق الدكتور أحمد شيرين فوزي، مشرفًا على مشروعات تحسين الطرق، وهو مسمى لا وجود له، وكان يتحصل على 2000 جنيه من المحافظة، و8 ألاف جنيه من رجال أعمال.
وأكد أنه حصل على درجة الدكتوراة في الإدارة العامة، وكان موضوع الرسالة الإدارة المحلية بين العوار التشريعي والواقع التطبيقي في 3 يوليو 2014 من كلية كامبرديج الدولية؛ وموثقة ومعادلة من الخارجية المصرية والقنصلية المصرية في إنجلترا ومكتب التوثيقات في أحمد عرابي.
وأضاف أن رقم التوثيق في الخارجية المصرية بإنجلترا حمل رقم 1084 في 20 أغسطس 2014 ؛ كما أنها موثقة ومعادلة من الخارجية المصرية من مكتب التوثيقات برقم 4563 في 16/9 / 2014؛ مشيرًا إلى أن رقم الرسالة هو cic1687001، وقرار مجلس الكلية نشر الرسالة في المكتبات العلمية بتاريخ 15 أغسطس 2014 تحت رقم 09025811.
وتابع أن استراحته لم يصرف عليها جنيه واحد من أموال المحافظة، على الرغم من حاجة الاستراحة لتجديد والمكتب لم يصرف عليه مئات الآلاف كما قيل، وإنما 58 ألف جنيه لتغيير أطقم الانتريه المتهالك، مشيرًا إلى أن سيارته الجديدة كانت بطلب من المحافظ السابق ومنح السيارة القديمة رقم 222 لمدير إدارة المرور بالمنوفية.
وأوضح المحافظ أنه لا يذهب إجازته بعربية المحافظة، وإنما بعربيته الخاصة، كما أنه يقوم بصرف جميع أغراضه الشخصية وطعامه من جيبه الخاص. وبخصوص تواجد "بلبل البسطويسي" - يفرض الإتاوة على جميع البائعين في شبين الكوم - أكد أن لم يتعامل معه قبل الواقعة وعندما عرف حقيقته، أحال الواقعة إلى التحقيق وتم اتخاذ كافة الإجراءات حيالها.