أكدت وزارة الصحة السعودية على لسان متحدثها فيصل الزهراني، عدم صحة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن رواية أحد الأطباء المقيمين، بأن جميع مصابي حادثة تدافع مشعر منى أصيبوا بالغيبوبة إثر استنشاق غاز سام أدى إلى تضرر المخ ودخول عدد كبير منهم في حالة اللاشعور وعدم تذكر ما حدث. وبحسب الزميلة صحيفة " الوطن " أوضح الزهراني أن هذه الإشاعات المتداولة ما هي إلا افتراضيات غير علمية، متسائلا: لو فرضنا وحدث وانفجرت قنبلة غاز وأدى انبعاثها وسط الحشود المتدافعة في مشعر منى، فلماذا لم يصب رجال الأمن والمقربون من الموقع بالتسمم؟، مبينا أن أكثر الحالات التي نقلت عبر الهلال الأحمر والإسعاف، كان تشخيصها اختناقات وضيق في التنفس وكسور متفرقة من أثر التدافع، وحالات إجهاد حراري بسبب ارتفاع درجات الحرارة وشدة الشمس، مضيفا بأن وزارة الصحة تمتلك أجهزة حديثة لعلاج حالات ضربات الشمس التي ربما تتسبب في الوفاة وتعمل على تبريد الجسم والعلاج السريع للمريض.