عاني سكان العقار 59 بالسيدة نفيسة بحي الضواحي ببورسعيد من سيدة مُختلة عقليًا تعيش وسط السكان ما يتسبب لهم بحالة مستمرة من الازعاج. وقال "محمد محمد ابراهيم" أحد قاطني العقار: "لنا جارة سيدة مختلة عقليًا تقوم بجمع الكلاب الضالة من الشارع وجعلت شقتها مأوى لهم حتى أنها بدأت تخيف سكان العقار وبالأخص الأطفال بهذه الكلاب التي توحشت بعد ذلك، بالإضافة إلى أن شقتها تحولت إلى مقلب للقمامة وأصبح مكانًا خصبا للأمراض والأوبئة خاصة بعد أن أنتشار الحشرات الضارة والفئران".
فيما أكد "أحمد أمين" أحد سكان العقار أن أحد الكلاب الضالة التى تقوم تلك السيدة بتربيتها فى شقتها قامت ذات يوم بعض أحد الأطفال وتم نقلة سريعًا إلى المستشفى، مضيفًا أنه قد تم عمل العديد من المحاضر وتقديم العديد من الشكاوى بالفاكس لوزارة البيئة ووزارة الصحة ولكن دون جدوى وقد تم مخاطبة المسئولين بالمحافظة ولكن ما من مجيب".
ويضيف "أحمد صالح" أن "هناك حريق نشب بشقة تلك السيدة وقامت أجهزة الاطفاء بالسيطرة عليه وظننا أن ذلك الحريق سيكون بداية لتحرك الجهات المعنية تجاة هذه السيدة أو الأقل عمل محضر لها والزامها بازالة تلك "القمامة" والقاذورات بمنزلها أو حتى على الأقل اعدام تلك الكلاب الضالة ولكن لم يحدث أى شيئ من ذلك القبيل وقد تعبنا وسأمنا على مدار سنوات من تلك الشقة التى تسكنها تلك المختلة عقليًا". فيما أشار "جمال عوض الله" بأنه "تم عمل بناية أمام باب شقة تلك السيدة حتى لا يتسنى لها الدخول والخروج مع كلابها الضالة من باب عقارها وبالتالى افزاع السكان وتم عمل بناية أخرى من خلال شرفتها حتى تستطيع الدخول والخروج من خلال شرفة منزلها وهذا كحل مؤقت للمشكلة".
فيما ناشد جميع سكان العقار المسؤولين بالمحافظة وعلى رأسهم محافظ بورسعيد ومدير أمن المحافظة بأن يتخذوا قرار حاسمًا وصارمًا تجاه تلك السيدة التى تُمثل لهم مصدرًا للإزعاج بل وأصبحت تهدد حياتهم سواء بوجود الكلاب الضالة التي وجدت مأوها لديها وكذلك الأمراض والأوبئة التى بدأت في الانتشار بوجود الحشرات والقوارض بمنزلها فضلًا عن نشوب حريق فى أي لحظة قد يهدد حياة السكان بالكامل.