تحولت منطقة العرب الواقعة في منشية ناصر بمصر القديمة، منذ قرابة 15 عاماً من منطقة سكنية إلى صناعية متخصصة في صناعة الألولمنيوم، وضمت العديد من المصانع والمسابك الخاصة بها. "الفجر تي في" رصدت مراحل صناعة الألمونيوم، داخل أحد المصانع، حيث وجوه العاملين المغطاة باللون الفضي، بعد مشقة العمل داخل الغرف الضيقة ذات الحرارة المرتفعة .
قال سمير جاد صاحب أحد مصابع مسابك الألومنيوم: "نحصل على خردوات الألومنيوم أولًا، ثم نقوم بتسيحها على النار، ووضعها في قالب لتصبح مسابك مؤهلة للتقطيع والتدوير، وبيعها للمصانع المختصة بصناعة منتجات الألومنيوم.
"بهاء" صاحب أحد مصانع الألومنيوم، أن هناك منتجات تمر بمرحتلين، أولها تشكيل القرص علي حسب نوع المنتج، وتكون على مخرطة عليها عاملين، وثانيها مرحلة التلميع بالفرشاة ثم الصنفرة لتصبح منتج نهائي للبيع.
وكشف صاحب مصنع الألومنيوم عن الأزمة التي تواجها المصانع داخل المنطقة بسبب وقف التراخيص، على الرغم من أن التراخيص كانت سارية ولكن صدر قرار من المحافظ بوقفها دون سبب.
وتعد صناعة الألومنيوم من أقدم الصناعات التي يتقنها المصريين بشكل محترف منذ مئات السنين، وهو مايثبت قدرة المصري على الصناعة بشكل احترافي، حيث تسيطر صناعة الألومنيوم علي المنطقة بشكل كامل، ويعمل بها أكثر من 5 ألآف عامل بينهم كباراً وصغاراً ونساء.