قال الدكتور هشام عطا، وكيل أول وزارة الصحة للطب العلاجي، إن الوزارة ليس لها علاقة بالمستشفيات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، التي صدر قرارًا بالتحفظ عليها. وأضاف في تصريحات خاصة، أن الوزارة ليست مسئولة عن إدارة هذا المستشفيات، لافتًا إلى أن تلك المهمة تقع على مجالس إدارات يتم تشكيلها خصيصًا لهذا الغرض، تشارك "الصحة" ضمنها، كأي ممثل آخر، لكنها غير معنية بالإدارة الكاملة. كانت لجنة التحفظ وإدارة أموال الإخوان، برئاسة المستشار عزت خميس، قررت التحفظ على 16 مستشفى مملوكة للجماعة بخمس محافظات على مستوى الجمهورية. وتضمن القرار، التحفظ على: - محافظة القاهرة: مستشفى الصفوة مصر الجديدة. - محافظة الجيزة: مركز الفتح الطبى - ساقية مكى - مركز عبد الفتاح شاهين الطبى – شارع التحرير. - محافظة الغربية: مستشفى طيبة (1) ومستشفى الشروق ومستشفى الموساه، ومستشفى المروة –مدينة طنطا - مستشفى طيبة (2) - مدينة قطور- مستشفى أبو العزم ومستشفى النور، – مدينة المحلة الكبرى - مستشفى طيور الجنة ومستشفى الحمد – مدينة زفتى - مستشفى السلام – مدينة كفر الزيات. - محافظة دمياط: مستشفى الشروق - مدينة دمياط الجديدة - مستشفى السلام الخاصة – مدينة دمياط. - محافظة أسيوط: مستشفى الأقصى – مدينة أسيوط. وأكدت اللجنة، أنه تم إسناد إدارة هذه المستشفيات بالكامل إلى وزارة الصحة، وهو ما نفاه "عطا" في تصريحاته.