يرى خبير خدمة الأبحاث في الكونغرس الأمريكي بشأن قضايا الأسلحة النووية، ايمي وولف أنه ينبغي على الولاياتالمتحدةوروسيا على الصعيد الدبلوماسي مناقشة المخاوف بشأن الانتهاكات المزعومة لمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى. وقال الخبير لوكالة سبوتنك: "أعلنت ادارة (الولاياتالمتحدةالأمريكية) أنها تود أن ترى روسيا قد دخلت في الحوار الدبلوماسي والعودة إلى الإلتزام بالإتفاق". وتتهم روسياوالولاياتالمتحدةالأمريكية، بعضهما البعض، بشكل متزايدٍ خلال السنوات الأخيرة، بتطوير الأسلحة التي تندرج في إطار معاهدة الحدَّ من الأسلحة القصيرة والمتوسطة المدى، والتي وقعتها الولاياتالمتحدةالأمريكية مع الاتحاد السوفيتي في العام 1987، وجرت المشاورات بين موسكووواشنطن حول هذا الموضوع يوم 11 سبتمبر الماضي في روسيا، كما ذكرت وزارة الخارجية الروسية عقب ذلك الاجتماع، بأن واشنطن لم تقدم أي أجوبةٍ على الأسئلة التي تمَّ طرحها من قبل الجانب الروسي.