قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، إن الشاعر عبدالرحمن الأبنودى كان وسيظل فى قلب وعقل المصريين، مضيفة أن مصر قامت بثورتين، والأبنودي كان عمودًا من أعمدة تلك الثورات. وتابعت الشوباشي، في حفل نظمه حزب المحافظين لتأبين الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، قائلة: "ما من أحد تلقاه فى الشارع أو فى النجع او المدينة، لا يعرف من هو الأبنودى"، مشيرة إلى أنه أثناء بناء السد العالي، ذهب إلى أسوان، وعاش مع المصريين ملحمة من ملاحم جهاد الشعب المصري، وأثناء نكسة 67 ذهب إلى السويس ليعيش مع المصريين ملحمة جديدة من ملاحم نضاله، وظل يغزل كلماته من تلك الذكريات، وظل يكافح مع المصريين، إضافة إلى نضال عشاه حتى آخر يومًا فى عمره.
وقالت أيضًا "الشوباشى" إن من أطلق على "الأبنودى" كلمة "الخال" كانوا أهل محافظة السويس، أثناء النكسة التى عاشتها مصر عام 1967.