أدان مفتي الجمهورية، شوقي علام، العملية الإرهابية التي استهدفت مدرعة للجيش بمدينة العريش، ما أسفر عن استشهاد مجندين وإصابة ثلاثة آخرين، مقدمًا خالص تعازيه إلى أسر الشهداء الأبرار والشفاء العاجل لكل المصابين. وأكد المفتي، أن هؤلاء المتطرفين لا همَّ لهم إلا إشاعة الفوضى والفساد في الأرض، لذا فقد استحقوا لعنة الله في الدنيا والآخرة، وأنهم باستباحتهم للدماء دخلوا في وعيد الله لمن يقتل ظلمًا بالخلود في النار مع الغضب واللعن والطرد والإبعاد عن رحمة الله والعذاب العظيم، يقول تعالى: "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا".
ووجه "علام" رسالة إلى قوات الجيش والشرطة أن يثبتوا في دفاعهم عن وطنهم وشعب مصر، وأن حربهم ضد الإرهاب هي جهاد في سبيل الله، مذكرهم بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحون".