ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أنه تم العثور على سوري إمام وناشط معارض للرئيس بشار الأسد يعيش في بريطانيا مقتولًا بالرصاص في شمال غرب لندن، وفقًا لما نقلته اليوم الأربعاء هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وأشارت صحيفة "الجارديان" إلى أن الإمام السوري صرح في إحدى خطبه في مايو 2014 أن النظام "أسوأ من مجرم وأقل من حيوان". ويُلقي البعض باللوم على هذا الإمام بأنه تحدث أمام جمعية لأنصار الجماعة الإسلامية، الحزب الإسلامي المتهم بارتكاب جرائم حرب في باكستان، وأنه كان داعياً في مسجد النور الراديكالي. وأكدت ال"بي بي سي" أن "الشرطة استدعت الأجهزة الطبية الطارئة بعد العثور على رجل في الأربعينات من العمر مقتولًا على ما يبدو متأثرًا بجروح نتيجة أعيرة نارية في الصدر". وشددت الإذاعة البريطانية على أنها تعتقد أن الضحية هو عبد الهادي الأرواني، إمام سابق في أحد مساجد لندن. ولم تؤكد شرطة لندن هوية الضحية، ولكنها أوضحت أن هناك تحقيق جاري بعد العثور على رجل في أواخر الأربعينات مقتولًا في سيارة أمس الثلاثاء في ويمبلي.