فتحت الإعلامية راغدة شلهوب، ملف ازدواجية الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما "فيسبوك" لتقديم الصورة الايجابية للشخص في ظل تعقيدات على السوشال ميديا بارتداء وجوه أخرى، وذلك من خلال برنامجها "كلام في سرك" على قناة"الحياة -2". وقالت الاستشارية النفسية، د.أمل محسن، أن فيسبوك أصبح محور للمشاكل اليومية، في ظل ازدواجية كبيرة حيث أصبح مجالا للأحلام المكبوتة ، بالإضافة إلى أنه متنفس في السياسة والدين والحب ، وادعاء شخصيات غير حقيقة ايضا.
وأوضحت"محسن" أن أكثر نسبة من الأفراد متعايشين مع الفيس بوك ما بين سن 18 إلى 24 سنة، وهي مرحلة التكوين النفسي ، وهناك من يستيقظون على فيسبوك، ليعيشوا فيه كل المشاعر التي يفتقدوها.
وأشارت إلى أن هناك شخصيات ترتكب مهازل إنسانية وأخلاقية ما بين السباب والشتائم ، كنوع من التعبير على الشجاعة ولكن الحقيقة تدور حول مشكلة نفسية لهؤلاء الأفراد.
وتحدثت"محسن" عن بعض الأخطاء التي ترتكب على "فيسبوك" ، مثل قيام رجل بالتودد إلى امرأة مقدما نفسه كفارس أحلام يتحلى بالنبل والأخلاق على عكس شخصيته في ظل وجود فتيات يعانون للنقص العاطفي ، فيتم اللعب بمشاعرها للنيل منها او استغلالها جنسيا او ابتزازها.
فيما قال المتخصص في "السوشال ميديا"، مروان مسلم : يجب ان نكون حذرين مع من نتعامل معهم على "فيسبوك" ، لاسيما أن هناك الكثير من الحسابات الشخصية تكون مزورة بأسماء مشاهير وشخصيات عامة للنصب بأسمائهم .