خبراء: مهاجمة البنوك الإماراتية لإفشال المؤتمر الاقتصادى

بان: استهداف البنوك الإماراتية للانتقام منها لمساعدة النظام الحاكم
الكتاتني: الإخوان تتفنن في مخططاتها لإفشال المؤتمر الإقتصادي
كامل: خطة الإخوان الأساسية "معاقبة الشعب والنظام"


أيام معدودة وتبدأ فعاليات المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، مما جعل الجماعات الإرهابية تتفنن في مخطتطها التي تستهدف بها عرقلة الأوضاع على المشهد السياسي في محاولة منها لتعطيل وإفشال المؤتمر الاقتصادي، الذي يعد خطوة مهمة في البناء الاقتصادي القادم.
وبعد سلسلة التفجيرات المتتالية التي اشتهرت بها الجماعة في مختلف المحافظات خاصةً ب"سيناء" ، جاءت بعض الحرائق كتغيير لخطتهم الشيطانية، هذا إلى جانب محاولات الوقيعة بين الدول المساندة لمصر والداعمة لها باستخدام التسريبات للحكومة الحالية، وبعد فشلها فى أداء الدور المنوط بها جاءت التفجيرات التي تستهدف الشركات المنتمية لتلك الدول والتى تمارس نشاطها بمصر، وجاءت على رأس تلك الدول دولة الإمارات، عن طريق استهداف البنوك التابعة لها بمصر.
الثأر هو المحرك
من جانبه قال أحمد بان خبير في شئون الحركات الإسلامية، إن استهداف البنوك الإماراتية في الفترة الأخيرة يرجع إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تقوم بالثأر من الدول التي تدعم مصر وتنظر لها على أنها السبب في سقوط الإخوان.
وأكد "بان" أن هناك سعياً خارجياً لإفشال المؤتمر الاقتصادي لأن مصر تعتمد عليه في بناء الاقتصاد وسيقوى النظام الحالي وهو ما تخشاه الجماعة الإرهابية أملاً منها بعودة الشرعية التي ينادون بها.

رسالة للدول الداعمة
وقال إسلام الكتاتني، قيادي منشق من جماعة الإخوان الإرهابية، إن استهداف البنوك الإماراتية يعد نوع جديد من الإرهاب الإخوانى، حيث يستهدف الدول التي تتعاون وتدعم الدولة المصرية بشكل كبير، وذلك لمنعها من تقديم مزيد من الدعم.
وأكد الكتاتني، إنها رسالة لدولة الإمارات، قبل البدء يفاعليات المؤتمر الاقتصادي لمحاولة إفشاله بشتى الطرق، والتأثير على مستوى الحضور به.

معاقبة الشعب والنظام

ومن ناحية أخرى رفض باسم كامل عضو المصري الديمقراطي الاجتماعي، الربط بين تفجيرات الإخوان لبعض المنشآت التابعة لدولة الإمارات، بوجود خطة جديدة للجماعة الإرهابية، كما رفض ربط التفجيرات بالمؤتمر الإقتصادي، موضحاً أن الإرهاب يستهدف مصر والمصريين لل"الإنتقام" حسب تعبيره.
وأكد كامل، أن تلك التصاعدات التي نشاهدها في تفجيرات الإخوان الفترة الأخيرة تصب في إتجاهين ،الأول، إفشال الدولة الحاكمة أملاً فى رجوعهم للحكم مرة أخرى، والثاني، هو لإجبار الدولة على التفاوض معهم خصوصا بعد سلسلة الإعدامات التي تصدر ضد قادتهم بالسجون.
وتابع عضو المصري الديمقراطي الاجتماعي، قائلا: إن استهداف الإخوان لمنشآت الدول المساندة لمصر مثل الإمارات لا تؤثر على تلك الدول، بل تؤثر على الشعب المصري، مؤكدا أن التفجيرات تنتقم من النظام والشعب المصري الذى أسقطهم.