قال اللواء مدحت فؤاد عبد الشافى، إنه انتقل إلى بورسعيد وكان متواجدا فى السجن فى يوم 27 يناير، وأن هناك لجنة من الأمن المركزي عاينت السجن، وأن سبب طلبهم بعمل منصات لأن دورهم فض الشعب بين السجن والشعب. وأضاف بأنهم كانوا يستخدموا الغاز، نافيًا تسليح أى شخص من القوات بالأسلحة النارية، وأنه الذى كان يصدر التعليمات إلى قائد الأمن المركزي بالسجن، مضيفًا أنه بعد صدور الحكم استشهد النقيب احمد البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم وفوجئوا بوابل من النيران تصوب ناحية السجن، وأصيب الضباط والعساكر بحالة انهيار وسقط بعضهم أرضا يبكون على زميلهما اللذان توفيا. واصدر قرار بتسليح الضباط بعد أن وردت معلومات بأن هناك محاولات لاقتحام السجن ، وكانوا يضربون النيران فى الهواء ولا يوجد لهم تمركزات وجميعهم كانوا فى حوش السجن، إضافة إلى أن الرصاص كان مصوب عليهم مباشرة من أعلى العمارات التى تصل إلى 12دورا، وأجاب "عبد الشافى" بان الضباط اللذين وقفوا على المنصات كان تسليحهم بندقيات الغاز .