عقد اليوم بنادى القوات المسلحة بمدينة راس البر مؤتمر تعزيز الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والمجتمع المدنى والجمعيات الأهلية للتركيز على دور المشاركة المجتمعية فى دعم العملية التعليمية وتطوير التعليم الفنى والذى يعتبر الأول من نوعه بمصر ، وكانت محافظة دمياط رائدة بأن يقام بها مثل تلك المؤتمرات وذلك لإهتمامها بالتعليم والعلم منذ عام 1902 أثناء وجود مدرسة الحزاوى لتعليم البنين ومدرسة اللوزى لتعليم الفتيات ومدرسة الشاعر رجاء العزبى فى عام ، 1906 كما أن لها باع طويل فى العمل الأهلى ، وقد أقيم المؤتمر على عدة محاور رئيسية أولها دور الجمعيات الأهلية والمجتمع المدنى فى تطوير التعليم بصفة عامة وتغيير ثقافة المجتمع حول التعليم الفنى والنهوض به بصفة خاصة ، والمشروع المقترح للتعليم التبادلى ، وعرض ما تم إنجازه فى إطار المشاركة المجتمعية بدمياط وترك الفرصة لباقى المحافظات لعرض مشاركتها ، وضرورة التواصل بين إدارة الجمعيات الأهلية بمديريات التربية والتعليم بالمحافظات المختلفة لتبادل الخبرات ، وكان من أهداف المؤتمر إبراز دور الجمعيات الأهلية والمجتمع المدنى فى تطوير التعليم فى دمياط بصفة عامة والمحافظات المختلفة بشكل عام ، وتطوير ثقافة المجتمع حول التعليم الفنى ، وربط مخرجات التعليم الفنى بإحتياجات سوق العمل بحيث يتخرج الطالب بخبرات تدريبية بالمجال الذى تخصص فيه فيتهافت عليه أصحاب الأعمال ، وتبادل الخبرات أيضا بين إدارة الجمعيات الأهلية بمديريات التربية والتعليم بالمحافظات المختلفة والإستفادة منها ، وقد أقيم المؤتمر تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم ، واللواء أركان حرب محمد على فليفل محافظ دمياط والمهندس عبد العال سعد العال وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط ، وقد حضر المؤتمر الأستاذ جمال العربى ممثلا عن وزير التربية والتعليم ، إضافة إلى نخبة من وكلاء الوزارة بكافة المحافظات ، وأكد المهندس محمد حلمى وكيل أول وزراة التربية والتعليم بالوزارة على ضرورة الإهتمام بطلاب التعليم الفنى وتنميتهم وتوظيف مواهبهم وقدراتهم فى مجال تخصصاتهم فى المصانع المختلفة للإستفادة بها فى رفعة شأن الوطن ، ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر يعقد على جلستين صباحا ومساء ، ومن المقرر عقد الجلسة الثانية مساء اليوم فى تمام السابعة