نقلت وكالة مهر الايرانية للانباء قبل قليل ان الرئيس الايرانى محمود احمدي نجاد اكد انه سواصل الصمت فيما يتعلق بالاخبار المتعلقة بالمقربين منه , ولكنه سيدافع عن زملائه في الحكومة اذا وجهت اليهم تهم بذارئع مختلفة . وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد قدم تبريكاته بمناسبة ذكرى البعثة النبوية في تصريح للصحفيين في ختام اجتماع مجلس الوزراء اليوم الاربعاء ، واشار رئيس الجمهورية الى الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة والعالم وكذلك اجواء العمل والسعي في البلاد , وقال : ان قائد الثورة الاسلامية يؤكد على الدوام ايضا عل التعاون والتضامن ،وقال رئيس الجمهورية في معرض رده على سؤال حول موقفه بشأن بعض الاخبار المتعلقة بالمقربين منه : ان موقفي مازال التزام الصمت ولكن اذا ارادوا اتهام زملائي في الحكومة بذرائع مختلفة فاني سأعمل وفقا لواجبي القانوني ،واضاف رئيس الجمهورية : توجه تهم عديدة وتوجد مآخذ في عمليات الاعتقال حيث ابلغت رئيس السلطة القضائية بذلك ،واشار الى انه يواجه كل يوم الشائعات , مضيفا : انها لا تؤثر في اداء الحكومة والبلاد.. وتابع احمدي نجاد : ان الشعب وكذلك زملائي في الحكومة يسألوني دائما بهذا الشأن ماذا يجب ان نفعل؟. واردف قائلا : من وجهة نظرنا فان مجموعة هذه التحركات هي اعمال سياسية لممارسة الضغط على الحكومة ومؤخرا تم طرح قضايا جديدة. واضاف احمدي نجاد : ان موقفنا مازال التزام الصمت , ولكن اذا ارادوا بذرائع مختلفة اتهام زملائي في الحكومة فاني لدي واجب اخلاقي وقانوني ووطني وسأدافع عن زملائي.. وتابع يقول : ان الحكومة خط احمر ولكن اذا ارادوا المساس بها فاني سأقوم بواجبي القانوني لان البلد سيتعرض الى الضرر. واعرب احمدي نجاد عن امله في ان لا تكون وراء هذه الممارسات اغراض سياسية لان اجواء البلاد يجب ان تكون على الدوام مفعمة بالحيوية والسعي الدؤوب والتضامن والتعاطف،واختتم رئيس الجمهورية قائلا : التزمت الصمت لحد الآن وكذلك من من الآن فصاعدا سالتزم بالصمت , ولكن اذا رأيت ان البلاد وصلت الى حد سيلحق بها الضرر , فسيتعين علي ابلغ الشعب بهذه القضايا واقوم بواجبي وامل ان لا تبلغ الامور الى تلك الحالة