ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن كوريا الشمالية استنكرت اليوم الأحد بشدة تعزيز الولاياتالمتحدةالأمريكية لترسانة العقوبات المفروضة عليها، ردًا على القرصنة الالكترونية التي تعرضت لها شركة "سوني بيكتشرز".
وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية – التي تتهم بيونجيانج بالوقوف وراء هذا الهجوم الاكتروني – قد أضافت الجمعة الماضية إلى قائمتها السوداء عشرة من كبار المسئولين في النظام ووكالة الاستخبارات الكورية الشمالية وشركتين مرتبطتين بالقطاع العسكري في النظام الشيوعي.
وحذّر البيت الأبيض من أن هذه العقوبات الجديدة تمثل "المرحلة الأولى" من ردها على القرصنة الالكترونية التي تنفي بيونجيانج بشدة أن تكون هي من نفذتها.
وقد صرحت وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن رفض واشنطن فتح تحقيق مشترك كان دليلًا على "نيتها السيئة".
ففي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال متحدث باسم الخارجية: "الأفعال المستمرة وأحادية الجانب من قبل البيت الأبيض واعتماد العقوبات (...) تثبت بوضوح أنه لم يبتعد عن كراهيته وعدائه المتأصلين" تجاه كوريا الشمالية.
وأضاف هذا المسئول أن كوريا الشمالية تعرضت من قبل لسلسلة واسعة من العقوبات الدولية المرتبطة ببرنامجها النووي المثير للجدل. والعقوبات الجديدة لن تؤدي سوى إلى تعزيز إصرار بيونجيانج على جعل برنامجها العسكري أولوية لديها.