قال دفاع المتهم جهاد الحداد في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي, بالقضية المعروفة إعلاميا ب " التخابر الكبري , إن التحريات وجهت لموكله تهمة التخابر لأنه حضر مؤتمر فى أوسلو عاصمة النرويج ضمن وفد يضم سيدة تدعى "مازى ماهر " مسيحية كاثوليكية متدينة جدا تعمل فى الحملة الانتخابية لحمدين صباحى ويمنى اسعد من الإخوان، وطالبة ثانوي وعبد الرحمن حمدى باحث اخوانى غير معروف واحمد صالح طالب حقوقي ومدير ميداني لحملة البرادعى والمدير الثالث لصفحة خالد سعيد، وكان كل من يشغل الجانب النرويجى بتعامل الأقباط وحقوق المرأة فى مصر. وتساءل هل الإخوان يتخابرون مع النرويج كمان, وما أوجه التخابر فى هذا المؤتمر سوى أن جهاد الحداد هو ابن عصام الحداد، وقدم الدفاع فى نهاية مرافعته مذكرة بدفاعه و10 حوافظ مستندات وطلب ببراءة موكليه عصام الحداد ونجله.