اعتبر الدكتور طارق أبو السعد، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن عودة أحمد ثروت، صهر الشاطر لمصر، قرار مدروس وليس عشوائى أو لشوقه لمصر، فهو ربما يحمل رسالة أم للتنظيم الداخلى للإخوان أو للدولة نفسها، فالإخوان بشكل عام يحاولون العودة إلى ماقبل ثورة 25 يناير فى عهد "مبارك"، مستدلاً على ذلك بطلب المعزول محمد مرسي، لعقد جلسة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والمشير طنطاوى.
وأوضح أبو السعد، فى اتصال هاتفى مع الإعلامى رامى رضوان ببرنامج "صباح أون" عبر فضائية "أون تى فى"، اليوم الأحد،أن الإخوان كان لديهم أمل فى إدارة المعارك من الخارج لتقديم دعم للقضية الإخوانية داخل مصر لإزاحة ثورة 30 يونيو وإعادة الامور إلى ما قبل ثورة 30 يونيو، سواء بإحداث قلاقل تساعد على القيام بثورة ثالثة تعيدهم للحكم، أو بالضغط على الإتحاد الأوروبى لدعم الإخوان، إلا أن بعد إستقرار الاكمور بمصر أصيبوا بالإحباط وحاولوا العودة لما كانوا عليه فى عهد مبارك. وشدد الباحث الإسلامى، على أن التنظيم الدولى يرفض أسلوب الإخوان وبدأ يرفع يده عن دعمه، موضحاً أن التنظيم الدولى للإخوان ليس له أى تأثير على الإخوان فى مصر.