قالت دار الإفتاء أنه لا مانع شرعي من ترجمة القرآن الكريم إلى لغة الإشارة التي يتعامل بها إخواننا الصم ذوي الأعذار الخاصة، مؤكدة أنه لما كانت لغة الإشارة هي الوسيلة الوحيدة لفهم الصم فلا مانع في ذلك. وأوضحت، أن ألفاظ القرآن الكريم لا تعدو في الحقيقة أن تكون نقلا لمعاينة وتبليغا الى من لا يقرؤه على الورق فالوجود الإشاري هو نوع من أنواع الوجودات الأربعة التى هي: الوجود العيني والذهني واللفظي والرسمي.
وقالت الإفتاء، هذه الإشارات هي محاكاة للمعاني القرآنية وبيان لأحكامه وليست هي بديلا للفظ القرآني المعجز ودلالة هذه الإشارات على مدلولاته ومعانيه كدلالة التفسير نفسه على تلك المعاني وهذه اللغة الاشارية من الوسائل التي تقرب الفهم.