واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار شعبان الشامى, نظر القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر الكبرى" المتهم فيها و35 من قيادات الإخوان. وأثبتت المحكمة وجود متهم جديد بالقضية تم إلقاء القبض عليه مؤخرا ويدعى "سامى أمين حسين السيد", وأثبتت المحكمة حضوره, وتلت النيابة العامة أأمر الإحالة الخاص به واتهمته بالتخابر والتجسس لصالح حماس والتسلل خارج البلاد وتلقى تدريبات عسكرية وجلب أسلحة وطالبت بتوقيع أقصى عقوبة عليه.
وواجهت المحكمة المتهم بالاتهامات الموجه له من قِبَل النيابة العامة فردد قائلا: "هذه القضية باطلة وملفقة تماما".
ويحاكم المتهمين على تهم "التخابر مع جهات خارجية وإفشاء أسرار البلاد, وارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية".
وتضم القضية 20 متهمًا محبوسًا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، علاوة على 16 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.