(وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ). النادي الدبلوماسي الدولي بنيويورك، يدين العمل الإرهابي، الرخيص، الخسيس، الذي تعرض له جنود القوات المسلحة المصرية، بشمال سيناء، يوم الجمعة 24 أكتوبر2014، ويتقدم النادي الدبلوماسي، بإسم الدبلوماسية الدولية، للقيادة السياسية المصرية، والشعب المصري، وأهالي الشهداء، بالعزاء في مصابهم الأليم، والمجد للشهداء، والجنة لأرواحهم الطاهرة، والبقاء لأسمائهم السامية. ويؤكد النادي الدبلوماسي الدولي، وقوفه، ومساندته، ومؤازرته، ودعمه، للجيش المصري القويم، الذي يحارب الإرهاب، ويجتثه من جزوره، من أجل تحرير الإنسانية، وإنقاذ البشرية، والنضال ضد هذا النهج الضال، والمنهج العضال، وداء السجال، والمرض الهزال، الذي إمتطى بكفره، صهوة الدين الإسلامي السمح، الذي لا يعرف العنف، ولا يدعو للقتل والإرهاب. وتدعو الدبلوماسية الدولية، ممثلة في النادي الدبلوماسي الدولي، الجميع، شعوبا، وأنظمة، ومنظمات، ومؤسسات، على رأسها، هيئة الأممالمتحدة، والإتحاد الأوروبي، والإتحاد الإفريقي، ومجلس الأمن الدولي، ومجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية، وحقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات العسكرية، والمخابراتية، بمساندة ودعم من جميع السفارات، والهيئات الدبلوماسية، والسياسية، والمراكز الثقافية، والإعلامية، والصحافة المكتوبة، والمسوعة، والمرئية، والجامعات، والمدارس، وإتحادات الكتاب المحلية، والعربية، والدولية، والنقابات، والأدباء، والمؤرخين، والمخرجين، والمحللين، والسينما، والمسرح، لمواجهة الإرهاب الخاسر، والضرب بيد من حديد، وعدم التساهل، والتهاون، مع هذا الفكر المضل، ومع من يتبعه، ويدعمه، ويسانده، أو التعايش معه، مهما كانت الظروف، والأسباب، والمسببات، والمبررات، للحفاظ على السلم، والإستقرار، الإقليميين، والدوليين. يعلن النادي الدبلوماسي الدولي، بمجلسه، وهيئته العليا، والسادة السفراء، والوزراء المفوضين، والمستشارين، والقنصليين، وجميع العاملين، والمتقاعدين، دبلوماسيين، وإداريين، إنطلاقا من مسئولياته الدبلوماسية، والدولية، فى مواجهة الإرهاب، والدفاع عن ثوابت الأمن القومى الدولي، والعربي، والمصرى، يعلن عن تشكيل مجلس دولي، لمواجهة الإرهاب، ويدعو جميع القوى الوطنية، محلية، وعالمية، مدنية، وعسكرية، والدبلوماسية الرسمية، والشعبية، للإنضمام لهذا المجلس، لمواجهة الإرهاب، ومجابهة المخططات التآمرية، الخبيثة، التي تستشري في دماء وعظام الدول، بهدف الهدم، والقتل، وترويع الآمنين، في كثير من دول العالم، (سوريا، والعراق، وليبيا، والسودان، وفلسطين)، خاصة مصر، لصالح المخطط الجديد للشرق الأوسط. كما يدعو النادي الدبلوماسي الدولي، لتعزيز تعاون عسكري، وأمني، مصري، عربي متعدد الأوجه، يمتد على فترة طويلة، مع الدول العربية، للدفاع عن الأمن الوطني، والوحدة الترابية، للدول الشقيقة والصديقة، مع ضرورة توظيف كل الآليات، والطاقات، والخبرات، لوضع مفاهيم جديدة، وأسس فاعلة، وأساليب فعالة، لفضح المخططات الإرهابية، والتنديد بالقوى الداعمة لها، وحشد كل الجبهات السياسية، والدبلوماسية، والجماهيرية، للقيام بحملات توعوية، لكشف النقاب عن هذه المخططات، وأبعادها. فضلا عن التواصل مع الشعوب، ومنظمات المجتمع المدني، (العربية والإقليمية والدولية)، لتوضيح طبيعة المخططات التى تستهدف مصر والشرق الأوسط، من خلال حماس، والإخوان، وداعش، والقاعدة، وغيرهم، مع الوضع بعين الإعتبار رفض توظيف الدين لحساب الأجندات السياسية، التى تستهدف إسقاط مصر وجيشها، كما تم في بعض الدول المذكورة آنفا، وذلك من خلال المؤتمرات العالمية، والإقليمية، وعقد الندوات التثقيفية، والمحاضرات التنويرية، والخطب المنبرية، بهدف تحريك الرأى العام الشعبى، لمساند الدولة المصرية، فى حربها ضد الإرهاب والقومية. ويقوم أعضاء النادي الدبلوماسي الدولي، بجميع دول العالم، بالتعهد على أن يكونوا على قلب رجل واحد، فى مواجهة قوى الظلام، واثقين ومؤكدين على مواصلة الكفاح من أجل الصلاح، والنضال لإعادة بناء دولة ديمقراطية مصرية مدنية حديثة، تضع حقوق الإنسان، والحريات العامة، نصب عينيها، وتتبنى المشروعات التنموية، والعدالة الإجتماعية، ورفض التمييز، وتحقيق الإستقرار السياسى، والدبلوماسي، والسياحي، والإقتصادى، والأمني، والإستثماري. يؤكد النادي الدبلوماسي الدولي، بأن القوات المسلحة المصرية، تظهر قدرا كبيرا من الشجاعة، في القتال، والمواجهة، لمجابهة المتآمرين، ودحر التنظيمات الإرهابية، والمغيبين، والمخربين. وكان المجلس، والهيئة العليا للنادي الدبلوماسي الدولي، قد عقد إجتماعا مساء يوم الإثنين 27 أكتوبر2014 حول الوضع في مصر، ويؤكد على مواصلة الدعم، والتعاون ضد العنف والإرهاب، وتعزيزه وتوسيع نطاقه، وإستمرار الحوار، والوحدة الوطنية. وأعرب أعضاء النادي الدبلوماسي الدولي، عن دعمهم القوي، لجهود مصر بقواتها المسلحة، للمساعدة على تلبية الإحتياجات الأمنية، لجميع أنحاء مصر، ووضع خطة، شاملة لتضييق الخناق، لدحر الإرهاب، ودك أوكاره، لأنها «قضية وجود» في ظل تنامي العنف بشكل مخيف، في عموم المنطقة، بيد أن الإرهاب لا ينتمي الى طائفة معينة، ولم يستثن أحدا من شره. ويؤكد النادي على جهود الجيش المصري، مجددا ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة، ومنظميها، ومموليها ومن يرعونها إلى العدالة. ويؤكد النادي دعمه لإستقلال مصر وسيادتها ووحدتها وسلامتها الإقليمية. وتسعى الدبلوماسية الدولية، على إتساع حجم الدعم الدولي لمصر بقواتها المسلحة، مع وجوب تفاعل المجتمع المصري، بشكل أكبر، وأوسع، مع الجهات الأمنية، لتحقيق أعلى مستويات الأمن والإستقرار في البلاد. مع الوضع بعين الإعتبار أن أعضاء النادي الدبلوماسي، لا يمكن أن يقبل، أو يتقبل، الأصوات التي تعارض الجيش المصري، ولا يجوز أن نستمع الى الدعايات، والمغرضين، والمشوهين لنزاهة الجيش، ومن يقف خلفهم. إن ما يجري اليوم ليس قضية سياسية أو طائفية، إنما هي قضية إرهابية مأجورة، لأن الإرهاب لم يستثن جانبا من جوانب مصر، ولا مكوناً من مكوناتها. إن هذا الإجماع الدولي، والدعم الإقليمي، المؤيد لمصر، وجيشه، ضد الإرهاب، بإستطاعته أن يعزز من وحدة مصر، والمصريين، ويزيدهم تصميما، ويربو من إصرارهم، لا سيما الجيش، والأجهزة الأمنية، والمخابراتية، على مقاتلة الإرهاب، وإلحاق الهزيمة، والخزي، والعار، والدمار، بهم. كما يدعو النادي الدبلوماسي، وجميع الهيئات الدبلوماسية، والسياسية، بتضافر جهود الدول، وتعاونها، من أجل وضع خطة شاملة، وطموحة، من شأنها تضييق الخناق على النشاط الإرهابي في العالم، وتجفيف منابعه، والقضاء عليه. إن هذا البيان ليس فقط بيانا للدعم، والشجب، والتنديد، وإنما هو دليل حصرى، على حجم الخطر الكبير، الذي يلمسه المجتمع الدولي، بصفة عامة، والشرق الأوسط بصفة خاصة، ومصر بصفة أكثر خصوصية، بوصفها العامود، والنبض، وقلب الوطن العربي، ووجود تنظيمات مثل تنظيم، داعش، وحماس، والإخوان، يهددون الشرق الأوسط، ومصالح الدول الكبرى. وفي نهاية البيان.. يؤكد المستشار سامح المشد، المتحدث الرسمي بإسم النادي الدبلوماسي الدولي، أن هذا البيان، رسالة هامة، للجيش المصري، الذي يقف ضد الخناجر المسمومة في خصر مصر والعروبة والإسلام، ضد الإرهاب العالمي، والظلم، والظلام، والظلاميين، الذين يقودون حملات إرهابية، ضد الإنسانية. المتحدث الرسمي بإسم النادي الدبلوماسي الدولي [email protected]