قالت ميرفت محمد صالح أمينة المرأة بالمجلس المصرى لاتحاد القبائل العربية تعقيبا على عمليات الاخلاء الطوعى التى يقوم بها سكان الشريط الحدودى بسيناء، أن البيوت المكتشف بها أنفاق وعددها 200 منزل مهجورة السكان منذ فترة بعيدة ولم يحدد ملاكها حتى هذه اللحظة، موضحة أنه من المحتمل أن تكون هذه البيوت لسكان فلسطينيين الأصل أو لسكان مقيمين فى رفح ولكنهم لا ينتمون إلى أهالى سيناء. وأضافت صالح فى تصريحات خاصة "للفجر" أن فكرة الاخلاء كانت مطروحة منذ فترة ولكن الحادث الإرهابى الأليم الأخير بكرم القواديس بما يمثله من عمل نوعى ومنعطف خطير مثل الدافعية لتنفيذ فكرة الاخلاء لاستشعار اهالى سيناء بواجبهم الوطنى وصعوبة الظرف الأمنى الذى يمر به الوطن ومحاولة منهم لتقديم كل ما يستطيعون تقديمه لحماية الأمن القومى.
واكدت صالح أن أهالى سيناء قاموا بالاخلاء الطوعى عن منازلهم دون تجهيزات مسبقة والبعض منهم خرج من منزله الذى عاش فيه عمرا دون أن يحدد وجهته وليس لديهم أى اهداف سوى حماية مصر، موضحة أن ابرز المشاكل التى تواجه الأسر الراحلة هى ايجاد المساكن البديلة حيث أن معظم الراحلين يقيمون الآن لدى اقاربهم بصفة مؤقتة ويواجهون ارتفاع قيمة الايجار بالتناسب مع قيمة التعويض خاصة ونحن الآن فى موسم مدارس وجامعات ومقبلون على فصل الشتاء.
واختتمت صالح حديثها قائلة: ينظم أهالى سيناء وقفة تضامنية لشهداء كرم القواديس ودعما للقوات المسلحة وتنديدا بالإرهاب وذلك يوم الاثنين المقبل بمدينة بئر العبد وحتى يعلم المخربون والإرهابيون أن الشعب المصرى بكل فئاته يقف صفا واحدة خلف القوات المسلحة وضد الإرهاب وحتى يكتب أهالى سيناء سطرا جديدا فى تاريخهم الوطنى حبا لمصر ودعما للجيش المصرى.