انتشرت منذ أيام صورة لأصالة تمضغ نبتة القات في اليمن، فأثارت زوبعة من الجدل. ونشرت الصورة في احد المواقع الالكترونية ، في خيمة أحد الأعراس في منطقة الأصبحي في صنعاء. واعتبرت الصورة مسيئة للفنانة، تمثّل دعاية قوية للقات في حين أنّه كان يتوقع من فنانة بحجم أصالة أن تسهم في مكافحة هذه الظاهرة. ووُجِّهت رسالة عتب إلى المطربة، مفادها "أنّ الفنّ رسالة سامية، وكان ينبغي لأصالة الامتناع عن مضغ القات أو أقلّه فعل ذلك بعيداً عن الإعلام". ورأى هؤلاء أنّه يجب "على كل فنان يزور اليمن أن يساعد في التخلص من هذه الشجرة، وليس تجربتها والتشجيع عليها. وهذه الصورة قد تعجب تجّار القات ومتعاطيه، لكنها بالتأكيد لم تعجب المثقفين وأعضاء جمعيات محاربة القات، وكل حريص على سمعة اليمن واليمنيين". يذكر أنّه منذ سنوات، أثارت المذيعة اللبنانية نيكول تنوري ضجة عندما اعترفت بأنّها جرّبت القات في اليمن عندما ذهبت للقاء الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ونصحها وقتها بتجربته لأنّه منشط. وظهرت يومها خلال الحلقة التي عرضت على قناة "أم. بي. سي" وهي تمضغ القات!