قال الشاهد الثالث "إبراهيم أبو شوشة" مدير عام التخطيط والنقل بوزارة النقل أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث مجلس الوزراء" في ديسمبر عام 2011, برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، محاكمة الناشط السياسى أحمد دومة و268 أخرين, أنه يوم الواقعة يوم جمعة دخل علينا بعض المتظاهرين بالسنج وقاموا بإلقاء الحجارة وتعدو على المبنى وعلينا واقتحمو المبنى وحدثت حرائق وتم سرقة ملفات وهارديسك الذى كان محمل عليه كل ما يخص وزارة النقل وتقدر تلك التلفيات بحوالى 400 ألف جنيه . وأضاف أنه تم فتح الخزائن وتم سرقة بعض الأختام الرسمية وبعض المبالغ الأخرى, وأننى لم أتمكن من تحديد شخصيات معينة لمن قام بالإعتداء . وأشار الشاهد ردا على سؤال الدفاع إلى أنهم متظاهرين وليسو بلطجية من خلال الهتافات التى كانو يردونها .
كانت المكمة بالجلسة الماضية قد كلفت النيابة العامة باستدعاء شهود الإثبات، وتكليف قسم المساعدات الفنية بوزارة الداخلية بتجهيز المحكمة لعرض الفيديوهات المتعلقة بأحراز القضية. كانت النيابة، قد أسندت للمتهمين عددًا من الاتهامات منها: التجمهر وحيازة أسلحة بيضاء ومولوتوف والتعدي على أفراد من القوات المسلحة والشرطة وحرق المجمع العلمي والاعتداء على مبانى حكومية أخرى منها مقر مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى والشروع في اقتحام مقر وزارة الداخلية تمهيدًا لإحراقه، كما أسندت النيابة لبعضهم.