يبدو أن جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها من الجماعات الإسلامية وذيولها من الإرهابيين و التكفيريين ، فقدوا أعصابهم نهائيا وقرروا قتل المصريين وبث الذعر والرعب في نفوسنا جمعيا للضغط علي الحكومة السياسية التي تنفذ مرحلة خارطة الطريق . بات واضحا أن "الإخوان وذيولهم" دخلوا في المرحلة الثانية من الفكر الجهادي التكفيري،" التفجيرات" رافعين شعار "وليذهب الجميع للجحيم" ، خاصة بعد حصولهم علي صك الفتاوي من مشايخهم "الديليفري" بتكفير المجتمع الذي لفظ الإسلاميين نهائيا ، وأن موتاهم في الجنة، بينما شهداؤنا من الأبرياء في النار.
الإرهابيون انتقلوا لنقطة الثانية من "مرحلة التفجيرات" وهو الضرب في العمق المصري في المحافظات والقاهرة ، بعد تضييق الخناق عليهم في علميات سيناء ومن المحتمل أن تزيد العمليات في الفترة المقبلة خاصة بعد اعلان السلفية الجهادية علي لسان منظرها في مصر محمد الظواهري "النفير العام" مساء أمس بعد اعلان حكومة الدكتور الببلاوي عن تصنيف جماعة الإخوان المسلمين "بالإرهابيين"، ومن المحتمل زيادة وتيرة التفجيرات خاصة في الأيام القادمة في أعياد الميلاد ، ومحاولات لتفجير الكنائس، ليعيدوا ذكرى حرق كنيسة القديسين في مطلع عام 2011، بالإضافة إلى رغبتهم المحمومة في حرق مصر بعد الاستفتاء علي التعديلات الدستورية، علي أن تنتقل الإرهابيين للمرحلة الثالثة وفقا لمنهجهم وعقائدهم، وهي مرحلة "الاغتيالات ".
حتي الآن يتحرك الإرهابيون بنجاح في مرحلة التفجيرات والضرب في العمق المصري خاصة بعدما استيقظ المصريون صباح الجمعة علي تفجيرات مديرية أمن القاهرة وتفجيرات بالجملة في كل بقع علي أرض مصر.