قال عبد الله الناصر حلمي، أمين عام تجمع آل البيت الشريف واتحاد القوى الصوفية ورئيس حزب البيت المصري، إن إعلان مقاطعة الإخوان للمشاركة في الاستفتاء الدستوري في مصر هو في الحقيقة مراوغة منهم لتجنب الهزيمة المتوقعة، والتي من الممكن أن تضعف مجدداً من الروح المعنوية لمؤيديها. وأوضح أن الجماعة المحظورة في مصر تعاني من تراجع رهيب في شعبيتها لم يسبق له مثيل منذ عام 1954، مشيراً إلى أن مشاركة الإخوان في الدستور وفشلهم في الاستفتاء سيرفع الروح المعنوية للسلطة الحالية.
وبين حلمي، أن المرواغة تكمن أيضاً في أن التحالف المناهض لثورة 30 يونيو 2013 في الوقت الحالي أعلن مقاطعته المشاركة في الدستور، بينما لم تخف تيارات داخلية بأنها ستشارك في هذا الدستور وستصوت ب "لا".
ولفت النظر إلى أنه وفق لدراسة أجريت في مصر مؤخراً، كشفت عن أن 70% من المصريين ضد عودة الإخوان للحياة السياسية مرة أخرى، وهذه الدراسة تؤكد بشدة لماذا خسر الإخوان في الانتخابات الجزئية لنقابة الأطباء التي كانوا يهيمنون عليها دائما، فمن بين 12 مقعدا، لم يفز الإخوان إلا بمقعد واحد فقط