قال نشطاء بالمعارضة السورية ان معارك نشبت يوم الخميس بين مقاتلين سوريين من السنة وميليشيات أجنبية بالقرب من مزار رئيسي للشيعة في الأطراف الجنوبيةلدمشق. وقالت المصادر إنه وردت انباء عن قتال ضار إذ هاجم المقاتلون الساعون إلى الاطاحة بالرئيس بشار الأسد ميليشيا حزب الله وميليشيا شيعية عراقية في ضاحية السيدة زينب بدمشق بقذائف الهاون (المورتر) ونيران الأسلحة الآلية.
ووصف أحد قادة مقاتلي المعارضة الهجوم بأنه هجوم مضاد لتخفيف الضغط على ضاحيتي الذيابية والبويضة القريبتين والخاضعتين لسيطرة المعارضة وكذلك مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين حيث تحاول كتائب المعارضة صد تقدم المليشيات الشيعية.
وقال القائد ابو عبد الرحمن من لواء الصحابة لرويترز من جنوبدمشق "خسرنا عدة أحياء خلال اليومين الماضييين وهدف هذا الهجوم هو إجبار النظام وحلفائة على التراجع."
وقال ان الجيش السوري هو مصدر قوة النيران الثقيلة ضد مقاتلي المعارضة وأن معظم القوات الموالية للأسد التي تخوض المعارك في ضاحية السيدة زينب والمناطق القريبة حولها تتألف من مقاتلي حزب الله ومقاتلين عراقيين وكذلك ميليشيات محلية من الطائفة الشيعية الصغيرة في سوريا.
وقال رامي السيد أحد نشطاء المعارضة ان مقاتلي المعارضة انتشروا يوم الأحد في الشوراع المؤدية إلى مفترق طرق على بعد بضع مئات الامتار من المزار حيث وردت انباء عن مقتل أربعة من رجال الميليشيات العراقية واضاف ان عدة مقاتلين للمعارضة قتلوا ايضا في المنطقة.
واضاف قوله "هذه مقاومة ضارية. الهدف ليس الاستيلاء على المزار ولكن اجبار حزب الله وحلفائه على التراجع من المناطق القريبة.