فى واقعة ليست بالجديدة على المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا , رفضت السلطات السعودية دخول الشيخ طارق سويدان إلى أراضيها وذلك بعد مهاجمته للقيادة العسكرية المصرية بعد الإطاحة بنظام الرئيس المعزول محمد مرسى ,جاء ذلك بعد فترة وجيزة من قرار الأمير الوليد بن طلال الاستغناء عن خدماته، بعد ان عمل لسنوات مديراً لقناة الرسالة التابعة لمجموعة قنوات "روتانا" السعودية.
وكان الوليد قد استغنى عن سويدان بسبب موقفه الشخصي المعارض للثورة المصرية الثانية وتأييده لجماعة الإخوان ، ومن ثم أبلغه الوليد بأن "لا مكان لإخواني في قناة الرسالة وباقي القنوات المملوكة له، أي للوليد.
وكتب سويدان تغريدة عبر حسابه على تويتر يقول فيها: "اللهم إني كنت قد نويت العمرة هذا الأسبوع، ونويت الحج هذا العام فتقبلها مني يا رب العالمين، فقد منعوني منها.