أدانت الحملة الشعبية لكشف الفساد بالدقهلية قيام كابيل أجروال – العضو المنتدب الهندي لشركة المنصورة للراتنجات بتوابيخ لأعضاء لجنة الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بغرب الدلتا برئاسة الدكتور جمال الصعيدي – رئيس الفرع وذلك بسبب دخولهم مباشرة من بوابة الشركة دون إستئذان لتصريح الدخول وذلك بغرض الدخول إلي محطة المعالجة البيولوجية والتي لم يجدوا بها أحدا كالعادة ، بل وجدوها متوقفة تماما عن العمل ، كما صرح بذلك أحد عمال الشركة . وأكدت الحملة على أن هذا التصرف ما كان يستطيع هذا الهندي أن يفعله في بلده " الهند " ولكنه إعتاد على ذلك بسبب تعاون كبار المسئولين ، حيث تعلم منهم أن في مصر " كل شيء بثمنه " .
وإستنكرت الحملة تجاهل اللجنة لهدم محطة المعالجة الكيماوية وهي التي كانت الأولي بالتفتيش عليها وذلك لأن الشركة تنتج مادتا الفورماليد والفينول الكيماويتين .
كما تدين الحملة محاولة الشرطة التعتيم على تسرب خمسة أطنان من مادة الفورمالين من التانكات الخاصة بالتخزين إلي شوارع الشركة ومحاولة الشركة التعتيم على الحادث الكارثي بكل المقاييس خاصة إذا علمنا بأن منطقة تخزين هذه المادة تجاور مباشرة إحدي القري وهذه الكارثة هي مخالة خطيرة لشروط الأمن الصناعي .