أكد سفير جمهورية مصر العربية بتونس السفير أيمن مشرفة أن هناك إجماعا بين أبناء الجالية المصرية بتونس وتأييداً للإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لفض اعتصامي رابعة والنهضة ولمواجهة الارهاب. وقال مشرفة إن عدداً من مناصري التيار الإسلامي بتونس تجمعوا أمام السفارة المصرية للتنديد بفض اعتصامي رابعة والنهضة، موضحا أن أبناء الجالية المصرية بتونس لم يشاركوا في هذه التظاهرات ولا في أي تظاهرة عقب ثورة 30 يونيو.
وأوضح أن السلطات التونسية قامت بتشديد الإجراءات الأمنية حول السفارة وحول كل المصالح المصرية بتونس.
ومن ناحية أخرى .. أكد السفير أيمن مشرفة أنه التقى بوزير خارجية تونس عثمان الجرندي وذلك في إطار اهتمام تونس بتطورات الأوضاع في مصر.
وأوضح أن الوزير عثمان الجرندي أعرب خلال هذا اللقاء عن انزعاج وقلق تونس إزاء التطورات التي تشهدها مصر وإتجاه المشهد السياسي للعنف وطالب بمزيد من الحوار.
وأشار السفير المصري إلى أنه استعرض خلال هذا اللقاء الهجمات التي تعرضت لها الكنائس والمنشآت الحكومية والأقسام من قبل جماعة الإخوان المسلمين، كما أكد على أن قوات الشرطة والجيش تمارس أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع المتظاهرين.
وأكد السفير للجانب التونسي أيضا أن اعتصامي رابعة والنهضة قد تم فضهما بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية وبعد الاستعانة بكافة الوساطة الأجنبية والعربية ، موضحا أن هذه الاعتصامات كانت تهدد المواطنين والامن القومي المصري نظرا لوجود أسلحة وذخيرة بداخلها.