نصبت وزارة الداخلية بقيادة قطاع الامن الوطني نحو 100 كمين أمني كدفعة اولى على طول الطرق بين المحافظات للقبض على المرشد العام للاخوان المسلمين الدكتور محمد بديع الهارب من قرار النائب العام بضبطه واحضاره لاتهامه في قضايا قتل واصابة المتظاهرين السلميين أمام قصر الاتحادية ومكتب الارشاد. وقالت مصادر امنية، لصحيفة "الوطن الكويتية"، أنه ثبت أن بديع مازال موجودا داخل الاراضي المصرية، وأضافت أن مراقبة بيته الاساسي في مسقط رأسه في محافظة بني سويف منذ النصف الثاني من رمضان الماضي حال دون اقامته فيه.
ورصدت المصادر أيضا محاولاته الوصول الى منزله هناك للهروب من مطاردة الامن للقبض عليه الا انه فوجئ بمحاصرة امنية حول منزله فسارع بالهرب متخفيا ب "نيولوك جديد" لاخفاء معالمه.
وأشارت المصادر إلى أن بديع قد أغلق هواتفه المحمولة الثلاثة الخاصة به ويستخدم تليفون الثريا للهروب من المراقبة.
من ناحية آخرى، نصب ضباط شرطة مدينة نصر كميناً أمنيا أمام أبواب القسم في شارع النصر واتجاه الحي السابع، وقاموا بتفتيش السيارات المشتبه فيها والتحقق من رخصها والبحث عن هاربين من قرارات الضبط والاحضار خاصة وأن منصة رابعة العدوية قد اعلنت خلال أيام العيد حضور بديع لتهنئة المعتصمين.