أكد هانى رمسيس عضو المكتب السياسى لاتحاد شباب ماسبيرو إن دعوة الفريق السيسى للحشد يوم الجمعة، يعتبر بمثابة اعلان للعالم كله أن ما حدث ثورة شعبية ولم يكن انقلاباً، بدليل أخد رأى الشعب بكل طوائفه. واضاف: "السيسى احترم الارادة الشعبية فى عزل مرسى، والتصدى الى آلة العنف التى يستخدمها انصار الرئيس السابق ضد المواطنين، ومن واجبات مؤسسات الدولة أن تلتزم بحماية الشعب، وعليها أن تقوم بهذا على أكمل وجه"، مشيراً الى ان الجيش لا يريد ان يدخل فى مواجهة مع الارهاب دون تفويض شعبى، حتى لا يُتهم بعدم احترام حقوق الانسان".
وأكد أن ضرورة النزول تأتى فى إطار تفويض الجيش لأداء واجبه فى حدود القانون والمواثيق الدولية والاخلاق والقواعد الانسانية، موضحا ان آلة الارهاب لا يصلح ان يواجهها مواطنون عزل، لكن يجب أن تقف أجهزة الدولة بكل قوتها للقضاء عليها فى حدود القانون والدفاع الشرعى عن النفس.