قال الدكتور رضا مسعد السعيد رئيس قطاع التعليم الذى تم اقالته من قبل وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر، رفضت العفو عن الطلاب الذين ارتكبوا جريمة الغش والاخلال بالنظام والاعتداء بالسنج والمطاوى على الملاحظين والمراقبين وتكسير المدارس ولكن للاسف قمت أنت - أي الوزير - بالعفو عنهم مما يترتب عليه صعوبة ضبط نظام الامتحان فى الاعوام القادمة . وكشف مسعد، عن انه لم ينضم لاى حزب سياسي او جماعة دينية، مؤكدا: لم احصل على اى مكافأت او حوافز من الوزارة طوال فترة عملى باستثناء مرتبى.
بالاضافة إلى انه تم ترشيحى لوزارة التربية والتعليم مرتين اثناء حكومة د. كمال الجنزورى واثناء حكومة د. هشام قنديل وتم تكليف وزراء اخرون فى المرتين و احترمت الوزراء الذين تم تكليفهم و تحملت معهم عبء العمل فى الوزارة بكل تفانى واخلاص واحترام متبادل من اجل خدمة مصر فى مرحلة صعبة من مراحل تاريخها.
واضاف مسعد اننى كنت مرشحا وزيرا للتربية والتعليم ومنافسا "لابو النصر" فاننى اطالب الدكتور رئيس مجلس الوزراء حازم الببلاوى بالتحقيق فى الموضوع رفعا للظلم وتحقيقا للعدل فى ظل مبادىء ثورة مواطنى مصر الشرفاء، وذلك نظرا للطريقة غير المقبولة التى صدر بها هذا القرار.
ونفى، أن يكون عمل فى الوزارة قبل ثورة 25 يناير ولكن من كان يعمل هو د. رضا ابو سريع وكثيرا مايحدث خلط فى اذهان البعض بين الاسمين، موضحا انه تم ندبى للعمل بالوزارة بعد ثورة 25 يناير بشهرين لتطوير قطاع التعليم العام ، وانه ادر عمله فى الوزارة باسلوب انسانى يحترم الاخرين ويعظم قدراتهم وجهودهم لخدمة الوزارة.
وكان الدكتور محمود ابو النصر وزير التربية والتعليم قد قام بالغاء ندب الدكتور رضا مسعد السعيد خلال مؤتمر صحفى على الهواء مباشرة دون سابق انذار او اخطار وذلك يوم السبت الماضى.