حمدى الفخرانى: الدستورية حكمت على الدولة " العيشة الحرام " مع مجلس الشورى

منى النشار

اعرب البرلمانى السابق والناشط الحقوقى حمدى الفخرانى عن استيائه البالغ ازاء ما اعلنه المستشار حاتم بجاتو وزير الشئون البرلمانية والقانونية بشأن تفسير حكم المحكمة الدستورية القاضى ببطلان قانون مجلس الشورى واستمراره حتى انعقاد الجلسة الأولى من مجلس النواب حيث اعلن المستشار بجاتو فى مؤتمر صحفى عقد مؤخرا أن من حق مجلس الشورى ممارسة مهامه التشريعية كاملة واضاف افخرانى حينما اعربت عن سعادتى الكبيرة من قرار المحكمة لم اكن قد استمعت إلى الشق الآخر من الحكم الخاص باستمرار مجلس الشورى والذى اعتبره انبطاح للضغوط الإخوانية وازدواجية فى المعايير حيث حكمت المحكمة ببطلان مجلس الشعب المؤسس على نفس القانون دون استمرار بقائه وفجر الفخرانى مفاجأة دستورية ..


حيث اعلن أن جميع احكام المحكمة الدستورية تنفذ بأثر رجعى أما المادة 49 التى تجيز للمحكمة ارجاء تنفيذ الحكم فهى ليست على سبيل الاطلاق وانما تنفذ فى القوانين المتعلقة بالضرائب وفقط وهذا لحكمة وهى الحفاظ على المال العام حال ابطال قانون ترتب عليه حصول الخزانة العامة على أموال أما فى جميع القوانين الأخرى فلا تنطبق عليها المادة 49 مما يعنى أن المحكمة تلاعبت بالمادة 49 من أجل الامسالك بالعصا من المنتصف بمخالفة فجة لمعايير الدستور الذى يجب أن يكون فى منأى عن المعايير السياسية والأهواء الحزبية .


وأضاف الفخرانى اريد أن اذكر الرأى العام بالذى فعله المستشار بجاتو حينما كان عضوا بهيئة المفوضين وحدثت مشادة بيننا وبين أعضاء من الحرية والعدالة أثناء نظر قضية فما كان من المستشار بجاتو الا أنه استضاف فى مكتبه أعضاء الحرية والعدالة وتسائل الفخرانى منذ متى يستضيف أعضاء المحكمة الخصوم فى مكاتبهم ؟ووجه الفخرانى رسالة إلى المستشار ماهر البحيرى ليقول له اضعت مصر وذبحت القضاء .

واختتم الفخرانى حديثه وقال الحكم كان نتيجة زيارة المستشار بجاتو واللواء ممدوح شاهين الذين لهما صلة نسب مع الكاتتنى وعصام الحداد القيادين بالجماعة المحظورة إلى المحكمة الدستورية قبيل النطق بالحكم والمستشار بجاتو يتقاضى الآن ثمن تزوير الانتخابات وقبول أوراق ترشيح محمد مرسى السجين الهارب دون صحيفة جنائية والمحكمة الدستورية حكمت على الدولة بأن يشرع لها مجلس الشورى الباطل وكأنها تقول "جواز عتريس من فؤادة باطل بس فؤادة تعيش معاه لحد ما تتجوز واحد تانى"..