كشفت ,الصحيفة الإسبانية " لاراثون" , إن الدكتور محمد مرسى رئيس جمهورية مصر العربية ,على الرغم من أنه وعد أكثر من مرة ,بإعادة حقوق البدو المقيمين بسيناء، إلا أنه الآن ينكر دورهم فى الإفراج عن الجنود المصريين المختطفين. وتابعت الصحيفة "أن مرسى والإخوان المسلمين ,كثيراً ما تحدثوا فى بداية الإنتخابات الرئاسية ,عن أهمية تطوير سيناء وإعادة حقوق البدو الذين كثيراً ما عانوا من التهميش فى عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك"،مشيرة إلى أن مرسي الآن ينكر دورهم فى إعادة الجنود المصريين، ناسباً الفضل فى إنقاذهم للتعاون بين الحكومة والجيش ,بالرغم من أن القبائل البدوية بسيناء كان لها دور كبير فى إعادتهم، ولم يعترف بأنه عجز عن الإفراج عن هؤلاء الجنود.
وأكدت لاراثون أن إستمرار "عجز" مرسى فى السيطرة على سيناء ,أسفر عن زيادة العنف والأحداث الخارجة عن القانون، والتى كانت من اختصاص الجيش والمخابرات في أيام الرئيس السابق،موضحه أن مرسى لم يفعل شيئا للوفاء بما وعد به لتنمية القبائل البدوية فى المجتمع المصرى، رافضاً طلباتهم للحصول على العفو لآلاف من البدو الذين سجنوا سابقا.
وإختتمت الصحيفة الإسبانية " لاراثون" بالإشارة إلى أن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أعدت تقريرًا مطولا عن هذا الأمر، حيث قالت فيه إن قادة القبائل البدوية هم من قادوا المفاوضات لحل أزمة الرهائن خوفا من تأثير ذلك على علاقتهم مع الجيش، والذى يراه البدو مركز السلطة الأقوى من الحكومة، مشيرة إلى أن البدو يقولون إن الجيش يتجاهل عمليات التهريب ونشاط المتشددين هناك طالما لا يتخطون حدودهم مع الجنود.