قام أعضاء الرابطة المصرية لتجار المحمول والاتصالات اليوم بزيارة الي محافظة الشرقية للقاء التجار الذين التفوا علي مائدة واحدة وأعجبوا بالفكرة بعد قيام" محمد المهدي" رئيس الرابطة بشرح الأهداف العامة لإنشاء الرابطة حيث أكد المهدي انه سيتم تدشين الرابطة في القريب العاجل. مشيرا إلي أن فكرة نشأتها منذ عام 2008 إلا أن هناك بعض الصعوبات تعرضنا لها من بعض الشركات ولكن بتوفيق من الله ومنذ اقل من شهرين تم تجميع أكثر من 200 مؤسس من كبار تجار المحمول من مختلف المحافظات علي مستوي الجمهورية .
مضيفا ان الهدف من الرابطة لكي تكون أداة لحماية مصالحنا وليست موجهة ضد اي شركة بل هي شريكة معهم معنويا واقتصاديا من اجل المصلحة العامة وان هناك عددا من الشركات بدأت في مساندتنا من اجل إشهار هذه الرابطة وخروجها إلي النور.
وقال المهدي أنهم بصدد قفل باب الأعضاء المؤسسين وسوف يتم فتح الباب للأعضاء العاملين والذي من المتوقع ان يصل إلي أكثر من 6 ألاف عضو في اقل من ستة شهور
وأوضح رئيس الرابطة أنها عبارة عن ثورة تصحيح في السوق المصري ومحورها الأول هو محور الإحداث أما المحور الثاني فهو التاجر لان تجار المحمول والاتصالات مستهدفين فكان لابد لهم من التكاتف والتماسك .
من جانبه قال السيد الهربيطي احد الأعضاء المؤسسين وصاحب دعوة الزيارة اننا التقينا اليوم مع عدد كبير من تجار محافظة الشرقية لتعريفهم بالرابطة وأهدافها ألتي تصب دائما في مصلحة التاجر وهي خدمة لتجار المحمول في مصر وسوف يقدم للعضو في الرابطة خدمات كثيرة من أهمها انه سيغطي بمظلة التأمين الصحي والتأمين علي المحلات وسيارات التوزيع وسوف تعمل الرابطة علي توفير لجنة من كبار المستشارين في القانون والمحاسبة لمساندة التاجر في أي مشكلة قانونية او ضريبية .
أشار الهربيطي إلي ان من أهم أهداف الرابطة هو إرساء قواعد الاحترام بين التجار ورعاية مصالحهم وإنشاء صندوق خاص بالحالات الطارئة والأزمات المختلفة وأيضا العمل علي إيجاد وسيلة لتوفير معاش مناسب للتاجر في حالة العجز او الوفاة والسعي علي وجود قطع أراضي في كافة المحافظات بهدف الاستثمار