سيطرت حالة من الهدوء التام على محيط الكاتدرائية عقب انتهاء فعاليلا الوقفة التضامنية والقوى السياسية..
انخفضت أعداد المتظاهرين أمام الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية،.. وأعلنت كل القوى السياسية، المشاركة انتهاء الفعالية وانصراف أعضائهم، مؤكدين أن الرسالة التى حملتها المسيرة من المرجو أن تكون قد وصلت إلى الرأى العام وهى وحدة الصف المصرى وعدم وجود فتنة بين نسيجى الأمة، والأحداث ليست إلا عنفا مفتعلا يدفع به للتغطية على فشل النظام.
في السياق نفسه بدأت قوات الأمن المركزي فى الانتشار بمحيط العباسية .. فيما شهدت حركة المرور مرونه كبيرة..