رحبت عدة قيادات صوفية بقرار "القضاء الإدارى " أمس الاربعاء بوقف إنتخابات مجلس الشعب ، ووصفت القيادات القرار بأنه جاء فى وقت مناسب جداً قبل دخول البلاد فى معترك الإنقسام والفرقة . ووصف القيادى الصوفى ونائب الصوفية أحمد ماضى أبوالعزائم القرار بأنه الأفضل والتاريخى بعد حالة الإنفلات السياسى التى سادت البلاد فى الفترة الأخيرة وخاصة بعد الأقاويل التى رددت من أن هناك أخونة لوزارة العدل المصرية .
وأشار القيادى الصوفى أنه منذ البداية كان قرار إجراء الإنتخابات فى موعدها قرار غير مسئول بالمرة ، حيث أن القائم على أمور البلاد يعلم جيداً مدى خطورة إجراءها فى موعدها ولكنه لا يستطيع مخالفة قيادات الحزب الحاكم .
وأضاف القيادى الصوفى مصطفى زايد منسق عام الإئتلاف العام للصوفية فى مصر أن القرار جاء فى وقت مناسب وخاصة أن البلاد لا تحتاج الى تأجيج لنار الفتنة والإحتقان الداخلية .
وأشار زايد أن القضاء المصرى أستطاع أن ينتزع صلاحياته من بين أنياب الإخوان بعد التخويف والترهيب الذى يتعرض له فى الفترة الأخيرة .
وأوضح القيادى الصوفى الدكتور محمود حسنين أن فصيل الإسلام السياسى يلملم جراح الهزيمة بعد قرار القضاء الإدارى وخاصة أنهم كانوا يعولون على هذه الإنتخابات فى الفوز بنصيب الأسد من مقاعد البرلمان فى ظل إنسحاب القوى المدنية الأخرى .