حصل الكاتب الصحفى " عادل حمودة " على درع نادى سبورتنج خلال لقاء مفتوح الذى قام نادى سبورتنج الرياضى الاجتماعى على تنظيمة بالصالة المغطاة حمل عنوان " وماذا بعد " تحدث خلاله عن تطورات الوضع الراهن وتداعيات المستقبل ،محذراً من ثورة جياع قادمة فى مصر ، لفت من خلال الاحصاءات زيادة معدل الفقر ، طارحاً حزمة حلول للخروج من الأزمة الراهنة ، كما تحدث عن الديمقراطية وعن المرأة المصرية الذى قال عنها انها الداء الوحيد إيلى محدش يعرف ينتصر علية .
فى البداية أشاد الكاتب الصحفى " عاد حمودة " بذكرى رحيل أمير الساخرين الكاتب " جلال عامر " قائلاً : جلال عامر تراث ثقافى ، إمتداد ل" محمود سعيد ، أحمد رجب " ظاهرة تجاوزت حدود الإبداع المكثفة فى السخرية .
وعن نظام تكويش الحكم
لفت حمودة إلى استضافه بندوة فى صيف 2002 بنادى سبورتنج كان على يمينه اللواء " عبد السلام المحجوب " محافظ الإسكندرية السابق ، قائلاً: أول من كشفت عن ظاهرة " احمد عز " التكويش على الحكم وكالعادة لايوجد نظام يسمع ولكن يوجد نظام يبطش ، تابع لو كان مبارك كان سمع بهذا الكلام مكناش سنصل لهذا الحد
أضاف " حمودة " نحن لم نعاند نظام لكننا نختلف فى وجهات النظر ، طالباً من النظام ان يبتعد عن سفك دماء المصريين ويهتم بالكفاءات وليس بالولاءات .
عن الديمقراطية
قال ، لا وجود لاى معانى الديمقراطية فى الوقت الراهن ، " انتم مراقبين للنظام عليكم ان تقدمون النصيحة ، وان صندوق الانتخابات عبارة عن زنزانه كبيرة لكنها ليست للسكن ، إستكمل ، كل الناس رصدت الانتهاكات التى شهدتها الانتخابات الرئاسية لكن دون جدوى ، اضاف عشنا مراحل فرعونية وان الامه تصر على ان تنال حريتها وتصر ايضا على دولة الديمقراطية أشار الى ان الشعب سينتصر وسيحقق ما يريده .
طرح " عادل حمودة " مجموعة حلول للخروج من هذه الأحداث الراهنه
وهم كالتالى : إحترام التيارات المعارضه ، القبول بالحوار لكن بضمان من المؤسسة العسكرية ، إيقاف العنف والخلل من قتل شبابنا ، لفت الى لم تكن بالصدفه يتم قتل شباب الثورة ولو كانت مرة أو اثنين ستمر مرور الكرام لكن تم قتل 65 من شباب الثورة وهذا بالطبع لم يكن بالصدفه متسائلاً :الصدفة ان يتم قتل 65 ناشط هذا ينافى علم الاحصاء في معدل الخطأ ، مشدداً على ان لا يمكن تصفية شبابنا بهذه الطريقة، قال عنف الداخلية ليس فى صالحها ، العنف لم يتوقف بالعنف ، مشيراً إلى ان الدم يحرض المواطنين ان تخرج الى الشارع .
عن الفقر والفقراء تحدث حمودة
قائلاً : ان نسبة الفقراء فى زيادة مستمرة وهذا ليس فى صالحنا نظرا لان معدل الجريمة سيذيد أكتر ولفت إلى تقرير صادر من تركيا أثبت هذا ، مضيفاً التقرير ان هذه النسبه زادت منذ يونيو الماضى ، قال اننا نستورد 60 % من الأكل ، فى السياق نفسه قررت الحكومة المصرية رفع الجمارك عن الغذاء .
أشار إلى ان هناك ثورة جياع قادمة ونحن فى بداية الطريق
حذر خلال تلك المرحلة لم يتم الفرق بين مسلم وليبرالى وان نسبة المصرييين ايلى خرجوا من الاماكن الشعبية بتذيد ، وان اكثر دولة مستوردة للترمادول هى مصر .
دعا ، إلى مساندة الفقراء مطالباً من كل مواطن مقتدر ان يتبرع بمبالغ محدودة فى شنط وإعطائها للفقراء لإنهم فى أشد الإحتاج إيليها ، أشارالى ان الشنطة تكون لوجهه الله وليس من أجل الانتخابات .
عم ما وراء الكشف عن جنسية والدة حازم صلاح ابو اسماعيل
قال من كشف عن أوراق جنسية والدة " حازم أبو اسماعيل " جماعة الإخوان المسلمين وأقسم ان هناك شخص منهم قال هذا من اجل ان تحصل جماعة الاخوان على الانتخابات الرئاسية .
وعما ما نشرتة جريدة الوطن عن حملة الأغتيالات لبعض الرموز و المفكرين قال : اخشىان يكون ما نشر في الوطن اليوم بشأن الاغتيالات ما هو الا تغطية لجهة اخرى تريد تحميل مسؤلية الاغتيالات ان حدث هذا لتنظيم الجهاد
عن تجربة حمودة الشخصية
قال انا خرجت عن منصب " رئيس تحرير الفجر " والان من يدير الفجر هم شباب ، نظراً لان لديهم رؤيه اخرى ومن حق جيلنا ان يترك جيل الشباب للعمل .
طالب القائمين على الحكم ان يتوجهوا إلى عيادة الدكتور " أحمد عكاشة " ، أشار إلى ان ما يحدث الأن تأمر على الثورة ، نحن الان فى مسرحية .
عن المرأة تحدث
قال : المرأة المصرية الداء الوحيد إيلى محدش يعرف ينتصر علية ، ان المرأة المصرية بكل ما تقوم به في الحياة اليومية تعتبر احد المسؤلين عن الصناعة الثقيله .
طالب من جبهة الانقاذ ان تطور من نفسها ، عن الإنتخابات أشار الى متطلبات منها " لابد من توفيرمبلغ يصل قدرة 750 مليون حتى مليار جنية " ، لفت الى ان هناك تمويل بيأتى من الخليج لأشخاص معينة داخل مصر .
قال اننا ندفع ثمن الان سيأتى يوماً ربما قريب يصبح هذا الوطن من أرقى ما يمكن ، مطالباً الحكومة ان تلتزم وتحترام القانون .