قالت مارجريت عازر، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن ما حدث في احتفالات الكنيسة بأعياد الميلاد حاليًا من حضور الشخصيات العامة ومؤسسات الدولة والرئاسة هو نفس الطريقة والأسلوب الذي كان يستخدمه النظام السابق من نفس التمثيل والحضور والتليفونات والشكل الرسمي. جاء ذلك خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفي في برنامج "ستوديو البلد" على قناة "صدى البلد" حيث أشارت إلى أنها كانت تتمنى أن يكون هناك شكل آخر خاصة بعد فتوى عدم تهنئة المسيحيين، بأن "يخرج ناس من الحرية والعدالة ومن الرئاسة ليس لتكذيب الفتوى بل لإنكارها بشكل واضح، وكنت أتمنى تمثيلاً أكثر من الرئاسة حتى لا تكون علاقاتنا بروتوكولية فقط".
وتابعت قائلة: هناك نسبة كبيرة من السلفيين وخاصة الذين أفتوا بعدم جواز تهنئة المسيحيين بأعياد الميلاد أعضاء في المجلس القومي لحقوق الإنسان فكيف ألجأ إليهم لحل مشاكلي وإذا ما اختصمت مع أي شريك لي في الوطن، وكان هذا قاضيًا أو حكمًا أو حتى ضابطًا فكيف أطمئن وألجأ إليه للفصل بيننا؟.
وقالت: "الدكتور ياسر برهامي في الجمعية التأسيسية سلم على الأنبا بولا واحتضن كل منهما الآخر وعندما نشرت الصورة على "الفيس بوك" قال برهامي: "واحد كان عاوز يسلم ويتصور معايا علشان يتباهى بالصورة وأنا سلمت عليه وخلاص، في حين أنها كانت رسالة محبة من الأنبا بولا والرد عليها كان سيئًا جدًا.