كشف الناشط السياسى " سامى المصرى" القيادى بالحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير" لازم" فى تصريح خاص ل" بوابة الفجر " عن إحتفالية عروس التغيير للعام الثالث على التوالى بملتقى ثوار الإسكندرية ، بحضور " عبد الجليل مصطفى ، الشاعر عبد الرحمن يوسف ، الدكتور مصطفى النجار . قال ستنطلق فاعلية هذا الاحتفال فى السادسة من مساء الخميس المقبل 10 يناير بمقر الحملة الكائن بمنطقة فلمنج .
أضاف " المصرى " ان الحملة اول كيان عقب إندلاع الثورة انضم إللية عضواً ، حتى إكتسب مهارات عدة اهلته بشكل كبير فى العمل السياسى حتى أصبح مسئول عن دائرتى الدخيلة والعامرية للحملة ، مشيراً إلى فكر كيان الحملة على تربية جيل صاعد على فكرة التغيير .
أوضح القيادى بالحملة اكتسب من الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير كيف يعمل فى فريق عمل مسيس ومنظم ، وكذالك كيف يتخذ القرار الحقيقى فى وقته وكذالك تعلم كيف يخوض تجربة التغيير الحقيقية ، التى ساعدته حتى اصبح ناشط تغيير بالمدينة ، وقال كانت الحملة لدعم الدكتور " محمد البرادعى " للرئاسة ، عقب قرار انسحابة من الترشح للرئاسة إستمرت الحملة فى نضالها السلمى من أجل التغيير .
لفت " المصرى " أن الانطلاقه الثالثة للحملة ستكون الدفعة القوية لبذل مذيد من العمل والنشاط نظراً لتراكم الخبرات فى السنوات الماضية بشكل اكبر ، صناعة جيل قادر على التغيير الذاتى .
أضاف عقب هذه الاحتفاله سيتم تنظيم العشرات من الفاعليات لعودة مكانة الكيان بشكل اقوى فى الشارع المصرى لتحقيق أكبر قدر ممكن لصناعة هذه الفكرة، ويصبح الكيان المبنى على الفكرة والعمل على تنفيذها على ارض الواقع ،
موضحاً أن الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير ستكثف نشاطها الفترة المقبلة فى عدد من الانشطة سواء الثقافية ، النهوض بتنمية المجتمع وبذل فكر جديد لأنماط مختلفة لفكرة التغيير
مؤكداً انه فى حايز الاعداد ودراسة هذا الأفكار وتنفيذ الأولويات بالتزامن مع الأحداث الجارية ، فضلاً عن تدشين التنبؤات المستقبلية ، هذا سيكون من خلال الدورات التى سيقوم الكيان بتنظيمها للأعضاء وباقى المجتمع ان هذه الدورات دون اى مقابل لتنمية ثقافة المواطن ليس فقط السكندرى لكن ستصل الى كل ربوع المجتمع المصرى ككل
موضحاً أن الحملة قامت بتطبيق اول نظام ديمقراطى فضلاً عن إلتزام اعضاء الحملة بقواعد القيادة الشابة ، هذا هو حرصنا فى المقام الأول ، الذى سيتم توطيده خلال الايام المقبلة على أكبر قدر ممكن .
عن الإنسحابات الذى قام عدد من اعضاء الحملة وقاموا بالانضمام الى الحركة المصرية من أجل التغيير ( كفاية )
أشار " سامى المصرى " ان حركتى كفاية ولازم كيانين يكملان بعضهما البعض فى فكر التغيير لتحريك الشارع لهذا السياق المتبع ، ومن حق اى من اعضاء الحملة الانضمام لاى من الكيان الذى يلائم مع افكارة ومبادية لكن ستظل لازم بيت لكل الكيانات وشباب تيار التغيير فى مصر وقال لازم تعد مدرسة خاصة فى فكر التغيير وكفاية بتكمل المشوار ، علماً ان اعضاء من حركة كفاية انسحبوا مؤخرامن كفاية وانضموا للحملة ، لم يرى ان هناك تقصير فى العمل بل هذا بيكسب للاعضاء خبرات اكتر يؤهلهم للعمل وبذل نشاط اخر ،
ارجح التعاون المشترك سابقاً بين " لازم وكفاية ، 6 إبريل " بالإسكندرية وعمل الثلاث كيانات معاً ، قاموا بتحقيق نجاحات سيتم النظر لهذه الموائمات خلال الأيام بحسب الناشط السياسى والقيادى بالحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير لازم " سامى المصرى " .