أكد المحامي أحمد سيف الإسلام، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين بالاعتداء على المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، أن هناك أخطاء واضحة في إجراء التحقيق من البداية، فلا يعقل أن تحقق النيابة في اتهام نادي القضاة للشباب الثلاثة بمحاولة قتل الزند، ويتم تجاهل زعمنا باستخدامه لمسدسه الخاص وإطلاق النار على أحدهم داخل النادي عقب الأحداث مباشرة، وكان يفترض على النيابة أن تقوم بالتحفظ على مسدس الزند وإرساله لمصلحة الأدلة الجنائية لاستكشاف الأمر وتبين تحقق واقعة الاعتداء بالسلاح من عدمها. وأضاف سيف الإسلام فى تصريح صحفى، أنه لا يعقل أن يكون أحد أعضاء نادي القضاة، قاضي التحقيق في قضية يعتبر النادي نفسه أحد خصومها، ولا يعقل أيضا أن تتجاهل النيابة التحقيق في الوقائع التي أثبتناها بقيام بعض أعضاء النادي بالتعدي بأبشع أساليب الضرب على الشباب الثلاثة.