دعت تريزا سمير الناشطة الحقوقية القوى السياسية والحركات الشعبية بصعيد مصر للمشاركة في العصيان المدني . مؤكدة أنه حق من حقوق الإنسان ووسيلة من الوسائل الدستورية السلمية التي تستخدم في حالة فشل جميع وسائل الضغط من مظاهرات واحتجاجات واعتصامات . الناشطه الحقوقيه تساءلت هل الأحداث التي وقعت طوال العام الماضي ليست بكفيلة لنقوم بالعصيان المدني والإضراب العام هل دماء اخواتنا رخيصة لهذه الدرجة حتى لانستطيع أن نعلن عن رفضنا لسياسة المجلس العسكري وإدارته للبلاد هل كان المجلس العسكري ليس بقادر على حماية الثورة وتحقيق مطالبنا وكيف فشل في حماية شباب الألتراس داخل استاد رياضي واستطاع حماية وتأمين ثلاث مراحل انتخابية لمجلس الشعب فهناك الكثير من التساؤلات التي لابد من الرد عليها تريزا طالبت الإعلام بتوعية المواطنين بماهية العصيان المدني وأسبابه حتى يعرف كل مواطن مصري ضرورته ويعرف الجميع ان الثوار مازالوا حرصين على ثورتهم وعلى بناء مصر وليس هدمها او تعطيل عجلة الإنتاج . تريزا قالت لقد استخدامنا كل وسائل الضغط ومر عام كامل على تنحي "مبارك " ولم يتحقق أي مطلب من مطالبنا التي دفع شبابنا حياتهم ونور أعينهم من أجل العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة الإنسانية وبعد كل هذا تسيل دمائهم بشكل مستمر في أحداث مدبرة للنيل منهم وعقابهم على الخروج عن الصمت وأبرز دليل على ذلك "مذبحة بورسعيد " التي تدل على مدى ماوصلنا أليه من انهيار الناشطة الحقوقية قالت ان ما حدث في مصر من انتهاكات حقوقية وانسانية قادر على تحريك المياة الراكده معتبرة "العصيان المدني " أقل مايمكن عمله لرفض كل سياسات المجلس العسكري طالبت "سمير " الإعلام لتوعية المواطنين بماهية العصيان المدني وأسبابه حتى يصل الصوت لكل مواطن مصري بضرورة هذا العصيان ، وأن يعلم الجميع ان الثوار مازالوا حرصين كل الحرص على ثورتهم وعلى بناء مصر وليس هدمها او تعطيل عجلة الإنتاج مؤكده على ضرورة عدم تنفيذ العصيان في قطاعات الدولة التي تعمل في الصحة والاسعاف وكل ماله علاقة بحياة المواطنين .