يشهد ميدان التحرير الآن, تزايدا فى أعداد المتظاهرين الوافدين للمشاركة فى فعاليات ما أطلق عليه مليونية "للثورة شعب يحميها". فيما إحتشد غالبية المتظاهرين قبيل ميدان "سيمون بوليفار" بالقرب من السفارة الأمريكية، حيث منطقة الإشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين والتى شهدت هدوءا نسبيا فى أعقاب الإشتباكات بين الطرفين.
ومن جهة أخرى، وصل إلى الميدان "ممدوح حمزة", الإستشارى الهندسى والناشط السياسى، وحاول التوجه إلى ميدان "سيمون بوليفار", لإنهاء الإشتباكات التى كانت دائرة بين قوات الأمن والمتظاهرين، إلا أنه لم يستطع.
وتوجه حمزة إلى وزارة الداخلية برفقته عدد من المتظاهرين للمطالبة بالإفراج عمن تم إلقاء القبض عليهم خلال الإشتباكات.
وفى السياق ذاته، إستقبل المستشفى الميدانى الموجود ببداية شارع طلعت حرب بضعة من المصابين بالإشتباكات التى دارت بين المتظاهرين وقوات الأمن بميدان "سيمون بوليفار" والتى تراوحت إصاباتهم ما بين الكدمات والجروح نتيجة إلقاء الحجارة والاختناقات نتيجة الغاز المسيل للدموع.
وعلى صعيد آخر، قام بعض المتظاهرين بوضع تمثال من الجبس ببداية شارع محمد محمود على شكل إنسان مفتول العضلات وبيده مطرقة وعلى صدره مفتاح الحياة كرمز للثورة المصرية وقوتها.
فيما قام عدد من المتظاهرين بإلقاء الحجارة بالقرب من مبنى الجامعة الأمريكية, مما تسبب فى تحطيم الواجهة الزجاجية لبنك أبو ظبى الوطنى, ويأتى ذلك فى ظل تبادل تراشق الحجارة بين المتظاهرين وقوات الأمن .