ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن حب المصورة شانون تاجورت لديانة الفودو الغامضة في هايتي دفعها إلى الذهاب إلى شقة في الطابق السفلي في بروكلين حيث أصبحت وجهاً لوجه مع أشخاص لهم أرواح غامضة. وكان نتاج هذه الزيارة لمعبد الفلاتبوش الذي يديره كاهنة تعرف باسم مامبو روز ماري بيير هو سلسلة من هذه الصور التي تظهر أعضاء جماعة صغيرة تسيطر عليها أرواح قوية تتوسط بين البشر وبونداي إله الفودو. كما أن التواصل مع هذه الآلهة يتطلب استعدادات خاصة لكل روح فهناك بعض الأرواح الشريرة وأخرى غير مؤذية.
وقد يؤدي التعامل مع هذه الأرواح إلى فقدان الذاكرة مما يجعل ممارس الفودو ينسى كل شئ حدث بينما كانت الروح تمكث في جسده. تعد طقوس الفودو لها أثر وسمعة سيئة في الثقافة الغربية بسبب غرابتها.