تجاوزت إيرادات الفيلم الأميركى «Dark Knight Rise» مليار دولار حتى الآن، حيث حقق 574 مليون دولار من عروضه العالمية، و431.2 مليون دولار من عروضه فى أميركا الشمالية، ولاتزال الفرصة متاحة أمامه لتحقيق المزيد من الملايين. وتفوق الفيلم بذلك على جزئه السابق «الفارس الأسود» الذى حقق 1.3 مليار دولار فقط عام 2008، ليصبح رقم 11 فى قائمة أعلى الأفلام إيرادات والتى تجاوزت المليار دولار فى تاريخ السينما العالمية.
الفيلم عرض فى مصر تحت الاسم التجارى «صحوة فارس الظلام»، وهو الجزء الأخير من ثلاثية قدمها المخرج «كريستوفر نولان»، وعرض جزأها الأول عام 2008، وقد تكلف ربع مليار دولار، ويعد «كريستوفر نولان» أول مخرج فى سلسلة «بات مان» يقدم 3 أفلام متتالية، لكنه الثانى فى عدد الأفلام التى أخرجها عن بطل خارق، بعد «سام ريمى» الذى أخرج 4 أفلام من سلسلة «سبايدر مان»، وكذلك بطل الفيلم «كريستين بيل» الذى قدم شخصية «بات مان» فى 3 أفلام متتالية من السلسلة، بعدما قدمها العديد من الممثلين كل فى فيلم واحد فقط ومنهم «جورج كلونى» و«مايكل كين»، والفيلم هو خامس تعاون بين مخرجه «كريستوفر نولان» وبطله «كريستيان بل» فى عمل فنى.
قدمت «آن هاثاواى» شخصية المرأة القطة التى سبق أن قدمها عدد من الفنانات فى أفلام سابقة منهن «ميشيل فايفر» فى «عودة باتمان»، و«هال بيرى» فى فيلم «المرأة القطة»، وقد جاء استقرار المخرج «كريستوفر نولان» على «آن هاثاواى» لتقديم هذه الشخصية بعد ترشيح عدة ممثلات منهن «كاييرا نايتى» و«جيسيكا بل» و«جيما أرتريتون»، وقد خضعت «هاثاواى» لرجيم قاس كل 5 أيام فى الأسبوع لتجسيد الشخصية، أيضا دور «ميرندا» رشحت له عدد من الممثلات منهن «ناوومى واتس» و«ريتشيل وايز» و«ماريون كوتيار» والتى استقر على تقديمها للشخصية، وبدأت تصوير دورها بعد إنجابها طفلتها بشهرين.
استغرق الإعداد للفيلم شهورا طويلة، حيث كان «نولان» حريصا على الإلمام بكل التفاصيل وتقديمها بدقة، ومنها بدلة الشرير «باين» التى استغرق تنفيذها عامين من مصممة الأزياء «ليندى هيمينغ».
من ناحية أخرى تصدر الممثل المخضرم «جاك نيكلسون» قائمة أفضل من جسد شخصية شريرة ظهرت فى سلسلة أفلام «باتمان» فى استفتاء أجرته مجلة «بريميير» السينمائية المتخصصة مؤخرا. واختارت المجلة أسوأ من قدم شخصية الشرير فى سلسلة «باتمان» والتى تصدر قائمتها «أرنولد شوارزينيجر» الذى قدم شخصية «مستر فريز» الذى يجمد ما ومن حوله فى فيلم «باتمان وروبين» 1997.