لم يكن الدفاع عن سيدنا محمد "ص" مقتصر على المسلمين من الشرق الأوسط فقط بل إمتدى الى العالم الغربي ليشمل البلاد التى تسيئ للنبي محمد "ص" من حين الى أخر ،
ولكن الفكرة التى يعبر به المسلمون عن غضبهم تختلف كليا عن الفكرة التى يعبر بها الغرب ، المسيحى عن غضبه للتطاول على الأديان ،
وهذا ما رأينه خلال الأيام الأخيرة عندما خرج علينا أقباط المهجر فى أمريكا بفيلم مسيئ للرسول ، فبدلا من أن يظهر المسلمون سماحة الدين الإسلامى وكيف كان يتعامل الرسول مع اعدائه ، وخصومه ، خرجوا لكي يقول للعالم نحن اهل إرهاب ، وقاموا بقتل السفير الأمريكي فى ليبيا ، والإعتداء على السفارة الأمريكية فى كلا من القاهرة ، ولبنان ، وصنعاء ، والجزائر ، وتونس، معتقدين أنهم بتلك الطريق يدافعون عن الرسول ، متجاهلين حديثه عن اهل الذمة ، والمعاهد فى ديار المسلمين ، والذى قال فيه "ص" : لما رواه القاسم بن مخيمرة عن رجل من أصحاب رسول الله أنه صلى الله عليه وسلم "من قتل رجلاً من أهل الذمة لم يجد ريح الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاما". فالطريقة فى التعبير ، بين العالم الأول والثالث هى التى تغيير موازين التفكير ، والتعاطف ، فهذا فيلم وثائقي امريكي عن عظمة رحلة الحج لمؤلف امريكي ...الفيديو